وكالات

كشفت عائلة عراقية، أنها نجحت أخيراً في إنقاذ ابنتها من يد أحد أعضاء تنظيم “#داعش”، كان يعيش مع أسرته في #تركيا لسنوات.

وذكر موقع “أحوال” الإخباري التركي، أن «الفتاة “زوزان” البالغة من العمر 24 عاماً، اشتراها أحد أعضاء “داعش” عبر الإنترنت، بعد اختطافها من مدينة #سنجار شمالي العراق في 2014».

إلا أن «العائلة الإيزيدية تمكنت من فك أسر ابنتها، بعد سنوات من الاحتجاز تعرضت خلالها لصنوف من التعذيب، من بينها الاعتداء الجنسي والحرق بالسجائر».

وبحسب الموقع فإنه «خلال فترة احتجازها في أنقرة، أصيبت “زوزان” بحروق من جراء إطفاء أعقاب السجائر في جسدها، كما ظهرت عليها علامات اعتداء جنسي، وكذلك سوء تغذية».

«وتمكنت الأسرة التي منحت حق اللجوء في #أستراليا، من تعقب “زوزان” بعد أن تم عرض صورها في ما يشبه سوقا للرقيق عبر الإنترنت لمدة ساعة فقط قبل بيعها»، وفقاً للموقع.

وأفاد بأن «الرجل الذي اشتراها، وهو تركماني عراقي، قد أخذها إلى #الموصل، ومنذ حوالي 10 أشهر، نقلت الفتاة إلى #أنقرة».

مشيراً إلى أن «آسرها سافر أكثر من مرة بين #تركيا والعراق، وخلال إحدى زياراته، تدخل وسطاء ونقلوا إليه رغبة الأسرة في استعادة ابنة أختهم زوزان، فوافق الرجل على بيعها لعائلتها، ودفعت له العائلة مبلغاً من المال في العراق مقابل استعادتها».

واحتل تنظيم “داعش” مدينة #سنجار التابعة لمحافظة #نينوى العراقية، في الثالث من أغسطس 2014، حيث قتل أفراد التنظيم الآلاف من الرجال الإيزيديين واختطفوا الفتيات والنساء، في حادثة وصفها الإيزيديون بـ”الإبادة الجماعية”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.