تتواصل الاعتداءات العنصرية بحق لاجئين سوريين من قبل شبان أتراك، حيث حصلت حادثة جديدة طُعن خلالها لاجئ سوري بسكين على يد مجموعة من الأتراك هاجموه في ولاية إسطنبول بتركيا.

ويبحث عناصر الأمن التركي على الشبان الأتراك المتهمين بالاعتداء العنصري بعد أن قدّمت عائلة اللاجئ السوري المصاب شكوى بحقهم.

ووفق ما نشرته وسائل إعلام تركية السبت، فإن الحادثة حصلت منذ خمسة أيام في منطقة كوجوك شكمجة في إسطنبول، حيث هاجم شبان أتراك قدر عددهم بعشرين شاباً مرددين عبارات عنصرية مثل «سأقتل كل سوري أجده أمامي».

ولم يستطع محمد سعيد وهو أحد اللاجئين (19 سنة) أن يهرب منهم ليتلقى طعنة سكين من أحدهم جاءت في ساقه.

ونقل الشاب إلى المستشفى بواسطة سيارة أقاربه الذين وصلوا لمكان الحادثة لتتم معالجته بينما أثبت التقرير الطبي أن الطعنة جاءت بعمق 10 سم ملحقة أضراراً جسيمة.

ولم تتمكن الشرطة من إلقاء القبض على أحد المتهمين بالاعتداء رغم تقديم والد الشاب السوري، شكوى بحقهم منذ خمسة أيام.

ويأتي ذلك بالتزامن مع حصول اعتداء آخر على طلاب سوريين كانوا عائدين من «درس خصوصي» ليتعرضوا لاعتداء عنصري من قبل شبان أتراك في ولاية هاتاي جنوبي تركيا.

وأدى الاعتداء عليهم إلى إصابة لاجئ سوري بنزيف داخلي بالإضافة لكسر بالجمجمة بالإضافة لإصابة آخر برضوض في مختلف أنحاء جسده.

وفي بيان رسمي، أعلنت ولاية هاتاي فتح تحقيق حول الحادثة بهدف الكشف عن هوية المهاجمين وتفاصيل الاعتداء.

وتحصل باستمرار اعتداءات عنصرية بحق اللاجئين السوريين في ظل عدم اتخاذ إجراءات حقيقية من قبل السلطات التركية بحيث تساهم بالحد من هذه الاعتداءات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.