بعد إعلان رئيس #الحكومة_العراقية #مصطفى_الكاظمي عن موعد الانتخابات المبكرة، في السادس من يونيو المقبل، أكد زعيم تحالف ’’عراقيون’’ ورئيس تيار “الحكمة” #عمار_الحكيم أنها “خطوة موفقة”.

الحكيم ذكر في بيان أن «تحديد موعد لإجراء الانتخابات المبكرة هو مؤشر لعزم الحكومة على الإيفاء بوعودها».

مطالباً «الجهات التشريعية بمساندتها واستكمال تمرير قانون انتخابي رصين يضمن إجراءها بصورة شفافة وعادلة ومعبرة عن إرادة الشعب وبعيداً عن الضغوط والتسييس».

أما المتحدث الرسمي باسم كتلة صادقون، التابعة لجماعة “عصائب أهل الحق” النائب نعيم العبودي، فقد أشار إلى أن الانتخابات المبكرة ستحدد الثقل الحقيقي لكل من الأحزاب والكتل، وتبدّد “وهم” مواقع التواصل الاجتماعي.

عقب ذلك، قال رئيس كتلة #الفتح في #البرلمان_العراقي محمد الغبان، إن «تحالف الفتح مع إجراء الانتخابات المبكرة، التي سبق وأن حُدّدت وبطلب من الكتل السياسية، وفي مقدمتها تحالف الفتح، على أن تكون من أولويات البرنامح الحكومي للحكومة الحالية».

وأضاف في بيان أن «تحالفه سيعمل مع باقي الكتل السياسية لاستكمال تشريع قانون الانتخابات والمحكمة الاتحادية، تمهيداً لإجراء #الانتخابات_المبكرة في موعدها المقرر».

ودخلت الأمم المتحدة على خط الترحيب بالقرار، موضحة في بيان أن «الانتخابات المبكرة تلبي مطلباً شعبياً رئيسياً على طريق تحقيق المزيد من الاستقرار والديمقراطية في #العراق».

متعهدة أنها «مستعدة لتقديم الدعم والمشورة الفنية على النحو الذي يطلبه العراق لضمان انتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية تكسب ثقة الجمهور».

إلى ذلك، أشار عضو البرلمان العراقي #باسم_خشان إلى أن «الانتخابات المقبلة ستشكل انقلاباً على الإرادة السياسية للأحزاب التقليدية، كما أنها ستكون بمثابة الصدمة الحقيقية بالنسبة لها».

موضحاً في اتصالٍ مع “الحل نت“، أن «الوجوه الشابة سيكون لها الحظوظ الأكبر في المرحلة المقبلة، كما أن ساحات الاحتجاجات بدأت تتحدث عن صعود كيانات سياسية جديدة لمنافسة الأحزاب الدينية».

إلا أن خشان لم يؤكد ما إذا كانت ستُجرى الانتخابات في توقيتها أم لا، قائلاً إن «جهات سياسية وأخرى مسلحة ستتضرر من نتائج الانتخابات، ولذلك قد تعمل على تأجليها أو إلغاء الفكرة بالكامل».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.