وكالات

أعلن قائد جهاز مكافحة الإرهاب في #العراق الجنرال #عبد_الوهاب_الساعدي، اليوم الأحد، عن عملية كبرى مرتقبة لملاحقة بقايا تنظيم “#داعش” في البلاد.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية عن الساعدي قوله: «شخّصنا الأسلوب الجديد لبقايا “داعش”، وألقينا القبض على بعض خلايا التنظيم خلال اليومين الماضيين».

وأعلن الساعدي قرب انطلاق «عمليات كبرى لملاحقة بقايا تنظيم داعش».

وكان الناطق العسكري باسم #الحكومة_العراقية اللواء يحيى رسول، قد أعلن الجمعة الماضية، قيام عناصر جهاز مكافحة الإرهاب باعتقال /3/ عناصر من تنظيم “داعش” في محافظتي #نينوى وديالى.

وفي تقريرٍ نشره #مجلس_الأمن الدولي، كشف أن «تنظيم #داعش لا يزال يستغل الثغرات الأمنية في #العراق و #سوريا للعودة وتنفيذ هجمات ويطمح للسيطرة على الأرض والسكان في الدولتين».

التقرير الذي أعدّه “فريق التحليلات” في “مجلس الأمن”، أضاف أن «التنظيم يقوم بتثبيت قدمه في العراق وسوريا ويظهر ثقة في قدراته على العمل بشكل متزايد في المناطق التي كانت معاقل سابقة له».

لكن التقرير استدرك بالقول: إنه «مع كل ذلك، التنظيم حالياً ليس إلاّ جماعة متمردة مترسخة في المناطق الريفية، لا تملك القدرة على تهديد المناطق الحضرية بصفة مستمرة».

مُردفاً، أن «زعيم التنظيم الجديد لم يفرض بعد نفسه بشكل واضح في وسائل الاتصال، وقد يبدو ذلك عاملاً مقيداً لتأثيره وجاذبيته، وربما لتأثير وجاذبية التنظيم بأكمله».

وأشار التقرير إلى، أن «عمليات تنظيم “داعش” ازدادت في مناطق النزاع في العراق وسوريا، وهذا يشكل مصدر قلق للدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي».

«الجماعات الإرهابية تستغل تفشي #كورونا من أجل المضي بجهود الدعاية وجمع التبرعات، وتسعى في بعض المناطق للاستفادة من التصورات السائد أن انتباه قوات الأمن قد انصب على مواضيع أخرى»، بيّن التقرير.

وهُزم “داعش” في ديسمبر 2017، بعد سيطرته على عدة محافظات عراقية عام 2014، إلا أنه لا يزال يمتلك بعض خلاياه النائمة، إذ تستهدف #القوات_العراقية بين الفينة والأخرى.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.