فرضت حواجز #الفرقة_الرابعة التابعة لـ #الجيش_السوري، خلال أيام العيد، على المدنيين المتنقلين بين مدينة #دير_الزور وريفها، مبالغ مالية تحت مسمى «عيدية» للعناصر.

وقال مراسل (الحل نت) في الريف الشرقي، إن «حاجز الفرقة المقام عند مدخل قرية سعلو أجبر عائلة من مدينة ديرالزور على دفع مبلغ 3000 ليرة سورية للسماح لهم بالعبور إلى مدينة الميادين لقضاء العيد مع ذويهم، كما فرض حاجز حي البلعوم مبلغ 2500 ليرة سورية على كل عائلة تدخل إلى مدينة الميادين لزيارات أقاربهم في العيد».

وتأتي تلك المبالغ المسلوبة من المدنيين تحت مسمى «عيدية» لعناصر الحواجز، وفقاً للمصدر ذاته.

وأضاف المراسل أن «هذه الحادثة تتكرر منذ اليوم الأول في العيد مع العائلات المتنقلة بين المدينة والريف، وسط استياء كبير من قبل الأهالي، الذين يعجزون عن إبداء أية ردة فعل تجاه ذلك خشية من عناصر الحواجز».

وسبق أن اشتكى أهالي محافظة دير الزور من «الإتاوات» التي تفرضها حواجز الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري الموجودة على الطرق بين مدن المحافظة،.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.