“#زهير_الأسد”، المعاقب في الدفعة الأخيرة بموجب قانون “#قيصر”، ليش مجرد ضابط لدى الجيش السوري، وإنما مسؤول أيضاً عن عمليات قتل وتهجير واسعة، إضافة إلى التعامل مع تنظيم “#داعش” جنوبي سوريا، وفق تقرير حقوقي.

وذكر تقرير صادر عن مركز (مع العدالة) الحقوقي، أن «اللواء زهير الأسد كان يتولى في 2011 قيادة اللواء 90 في القنيطرة جنوبي غربي #سوريا».

وأضاف أن «زهير الأسد هو المسؤول المباشر عن كافة #الجرائم التي ارتكبها عناصر اللواء 90 في ريف دمشق الغربي والقنيطرة ودرعا، وبخاصة في المنطقة التي تعرف بمثلث #الموت الواقعة بين المحافظات الثلاث».

كما أن من بين الجرائم التي ارتكبها اللواء، المشاركة في اقتحام كناكر بريف دمشق الغربي في تموز 2011، مما أدى لمقتل 11 شخصاً وجرح آخرين، واعتقال أكثر من 300 مدني، والاعتقال التعسفي لعدد كبير من أهالي المنطقة.

وبعد ترفيعه من رتبة عميد إلى رتبة لواء، عُيِّن قائداً للفرقة الأولى في الكسوة، حيث فرض حصاراً خانقاً على ريف #دمشق الغربي، ومنع إدخال المواد الغذائية إليها، مع تنفيذ قصف عشوائي على تلك المناطق، وفق مركز (مع العدالة).

شريك داعش ومثير الفتنة في منطقة حضر الدرزية

وبخصوص علاقته مع تنظيم “داعش”، ذكر المركز أن “زهير الأسد” كوَّن شبكة تهريب نفط، عبر التعاون منع عناصر “داعش”، حيث امتلك أكثر من عشرة محطات وقود، في محافظة اللاذقية.

وفي اللاذقية، قام بأعمال تشبيح، وتسليح مقاتلين لتنفيذ جرائمه، وبخاصة في منطقة حضر الدرزية في ريف دمشق الغربي.

وأوضح المركز الحقوقي، أن الأسد زجَّ بالميليشيات الفلسطينية ومنها جيش التحرير الفلسطيني في المعارك التي دارت في منطقة حضر.

و”زهير الأسد” ابن “توفيق الأسد”، الابن غير الشقيق لـ “حافظ الأسد” والد الرئيس السوري “#بشار_الأسد”.

وكانت وزارة الخزانة الأمريكية، أعلنت يوم الأربعاء الماضي، عن دفعة جديدة ممن تشملهم عقوبات قانون “قيصر”، ومن أبرزهم نجل الرئيس السوري “حافظ الأسد”.

كما شملت الدفعة الأخيرة من العقوبات، “كرم الأسد” ابن “زهير الأسد”، ورجل الأمال “وسيم قطان”.

يذكر أنه بدأ تطبيق قانون “قيصر” في الـ 17 من حزيران الماضي، بفرض عقوبات شملت شخصيات منها، “بشار الأسد”، وزوجته “أسماء الأخرس”، ورجل الأعمال “محمد حمشو”، ومحافظ دمشق “عادي العلبي”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.