اعتدى عناصر من فصيل «أحرار الشرقية»، على عائلة نازحة من مهجري الغوطة الشرقية، في مدينة #عفرين بريف #حلب الشمالي، عقب خلاف تحول إلى عراك بين الطرفين.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن «خلاف من أجل منزل سكني، تطور لحدوث عراك بالأيدي بين عناصر من الفصيل وأفراد من العائلة النازحة، حيث قام عناصر من الفصيل بضرب الشبان وشتمهم».

وأضاف المرصد «حاول عنصر من الشرطة المدنية التدخل لحل الخلاف، لكن سرعان ما قام عناصر “أحرار الشرقية” بإطلاق النار لترهيبهم، ومن ثم لاذوا بالفرار».

ووثق المرصد في 1 آب/أغسطس، عملية اختطاف شاب من مكان عمله في مدينة عفرين، قام بها عناصر «الجبهة الشامية» الموالية لتركيا، بعد اتهامه بالاستحواذ على محل تجاري يعود لـ #الإدارة_الذاتية مسبقاً، حيث أفرج عنه بعد دفعه فدية تقدر بـ 6 آلاف دولار أميركي.

وتستمر ممارسات الفصائل الموالية لتركيا، ومنها فصيل «أحرار الشرقية» بالاعتداء على المدنيين في عفرين وريفها، إضافةً إلى ابتزازهم مادياً وفرض إتاوات بطرق وأساليب مختلفة.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.