أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، عن استعدادها لتقديم المساعدة للسلطات اللبنانية، وذلك  عقب التفجير الذي ضرب ميناء بيروت عصر اليوم الثلاثاء.

في غضون ذلك، أوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض “كايلي مكناني”  إن إدارة الرئيس “دونالد ترامب تتابع عن كثب الانفجار الذي وقع في العاصمة اللبنانية بيروت، بحسب ما ذكرته (سكاي نيوز).

مؤكّدة على عدم وجود أية معلومات لدى واشنطن عن سبب الانفجار، داعيةً في الوقت ذاته، رعاياها في بيروت الالتزام بتوجيهات السلطات اللبنانية.

وكان  مكتب القيادة الوسطى في الجيش الأميركي بوزارة الدفاع، قد أعرب عن «قلقه حيال وقوع خسائر بشرية كبيرة في انفجار بيروت» مؤكّداً متابعته للتقارير الواردة من بيروت.

وهز انفجارٌ ضخم العاصمة اللبنانية #بيروت، الثلاثاء، أسفر عن وقوع عددٍ من القتلى ومئات الجرحى، وإلحاق أضرارٍ كبيرة بالأبنية المحيطة بمكان الانفجار، وسط حالةٍ من الهلع أصابت السكان المحليين.

وقالت وسائل إعلامٍ محلية، إن الانفجار «وقع في مستودع للمفرقعات بالعنبر، رقم 12، بجانب صوامع القمح».

وأظهرت مقاطع فيديو نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة وقوع الانفجار، فيما هرعت فرق الإطفاء إلى المكان لإخماد النيران.

وقال وزير الصحة اللبناني، إن «حجم الأضرار كبير وأعداد الإصابات مرتفعة جداً جراء الانفجار»، وفقاً لقناة (Lbc) اللبنانية.

في وقتٍ أكدت مصادر محلية، أن «الانفجار، كان عبارة عن انفجارين متتالين، ناجم عن مادة “تي. أن تي” شديدة الانفجار، والتي وصلت إلى المرفأ بعد إغلاقه بـ 5 أيام بسبب فايروس كورونا».


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.