رواياتٌ مُتضاربة عن أسباب انفجار بيروت.. ومسؤولون أميركيون يكشفون الحقيقة

رواياتٌ مُتضاربة عن أسباب انفجار بيروت.. ومسؤولون أميركيون يكشفون الحقيقة

استبعد مسؤولون أميركيون الفرضية التي تحدث عنها الرئيس “دونالد ترامب”، بأن انفجار #بيروت قد يكون ناجماً عن هجوم ما، مؤكدين أن لا أدلة تدعم هذه الفرضية.

وكان “ترامب” قد رجح في مؤتمر صحفي عقده أمس، أن يكون انفجار الذي وقع في المرفأ البحري ناتج عن «هجوم أو قنبلة من نوع ما».

وأكد مسؤولان عسكريان لوكالة “رويترز”، أن المعلومات والمؤشرات المتوفرة حتى الآن عن الانفجار، متسقة مع الرواية الرسمية للسلطات اللبنانية، والتي تحدثت أن الانفجار حدث بسبب وجود مواد من “نترات الأمونيوم” كانت مخزنة بشكل خاطئ في ميناء بيروت البحري.

وتشير الأبحاث إلى أن مادة “نترات الأمونيوم” أو ما يعرف بالملح الصخري، هي مادة صلبة “بلورية بيضاء” قابلة للذوبان بشكل طبيعي، وصيغتها الكيميائية هي “NH4NO3”.

ورغم أن “نترات الأمونيوم” تستخدم غالباً كسماد زراعي عالي النتروجين، إلا أنها مادة تصلح لصنع المتفجرات التي تستخدم عادة في صناعات التعدين، لكن جماعات “إرهابية” اعتادت أن تستعل الكلفة المنخفضة لتصنيعها كمتفجرات.

ويمكن لمادة “نترات الأمونيوم” أن تكون خطيرة ومدمرة إذا توفرت لها ظروف معينة، من دون أي وقود أو محفزات خارجية، فقد تنتج عن هذه المادة الحيوية حرارة عالية بشكل ذاتي، أثناء تحللها أو استخدام المواد المتعفنة كالسماد العضوي، وإذا كان هناك كميات كبيرة منها ومخزنة في ظروف غير جيدة، فإن ذلك سيساهم في توليد حرارة عالية تؤدي إلى اشتعالها وانفجارها.

وهذا الأمر قد يؤكد أن يكون انفجار بيروت نجم عن اشتعال أولي للمواد المخزنة بشكل خاطئ، أعقبه الانفجار الضخم الذي راح ضحيته حتى الأن نحو 100 قتيل وجرح نحو 4 آلاف مواطن.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.