«قسد» تعلن حملة أمنية ضد خلايا «داعش» بعد هجوم على مقراتها بريف “دير الزور”

«قسد» تعلن حملة أمنية ضد خلايا «داعش» بعد هجوم على مقراتها بريف “دير الزور”

أعلنت #قوات_سوريا_الديمقراطية، الثلاثاء، عن تنفيذها لحملة أمنية في بلدتين بريف #دير_الزور الشرقي، وذلك بعد ساعات من تعرض نقاطها العسكرية في المنطقة لهجمات من جانب مسلحين، أسفرت عن مقتل وجرح عدد من عناصرها.

وكانت بلدة “الحوايج” بريف “دير الزور” الشرقي قد شهدت، صباح الثلاثاء، خروج محتجين طالبوا بإجراء تحقيق في قضية اغتيال أحد شيوخ عشائر العكيدات، كان قد قتل على يد مجهولين صباح أول أيام عيد الأضحى.

لكن الاحتجاجات «تحولت إلى هجوم مسلح، بعد ظهور ملثمين استهدفوا مراكز لقوات سوريا الديمقراطية، أسفر عن مقتل عناصر من قسد»، وفق مصادر محلية.

وقالت “قسد” في بيانٍ، إنها «نفذت مع قوى الأمن الداخلي في #الإدارة_الذاتية عملية أمنية في بلدتي “الشحيل و “الحوايج”»، واصفة إياهما بـ «المعقلين لخلايا تنظيم #داعش»، مستهدفةً «خلايا التنظيم، وجهات أخرى حاولت الاستفادة من توتر الأوضاع»، حسب وصفها.

وأضافت “قسد”، أن «العملية أسفرت عن اعتقال عددٍ منهم، بالإضافة إلى مصادرة كميات من الأسلحة و الذخيرة».

وأشارت إلى أن «اثنين من مقاتليها، قُتلِا نتيجة الهجمات التي نفذتها خلايا “داعش” على المقرات في بلدة “الحوايج”، كما أصيب ثلاثة غناصر بجروح».

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع مصورة أظهرت مسلحين، غالبيتهم ملثمين، وهم يسيطرون على مواقع، قالوا إنها تعود لـ “قسد”، وتحدث فيها البعض عن أسر عناصر من قوات سوريا الديمقراطية، فيما أظهرت صور عمليات قطع للطرقات بواسطة إطارات مشتعلة.

وأعتبرت “قسد”، أن «خلايا التنظيم استهدفت شخصيات اجتماعية ورؤساء عشائر في ريف دير الزور، وروجت من خلال مناصريها اتهامات بحق قوات سوريا الديمقراطية، بالمسؤولية عن استهداف شيوخ العشائر».

وأضافت، أن التنظيم «يلجأ اليوم لإحداث فتنة كردية- عربية، بين مكونات المنطقة، و إحداث شرخ بين السكان، إضافةً إلى ضرب الاستقرار والأمان، ومحاولة إعادة الفوضى إلى المنطقة».

كما اتهمت “قسد” بعض المجموعات والأطراف الأخرى، والتي لم تسمها بـ «الاستفادة من هذا الوضع، لتحقيق أهداف على حساب دماء أبناء المنطقة، والدفع بالأوضاع نحو المزيد من التأزم، فضلاً عن محاولة استغلال مشاعر وعواطف الناس لتحويل الأنظار عن التنظيم، وتحريض الناس ضد الإدارة الذاتية».

وكان الشيخ “مطشر الهفل” قد قُتِل، فيما أصيب الشيخ “إبراهيم الهفل”، وهما من شيوخ قبيلة العكيدات، بعد هجوم مسلح نفذه مجهولون، أول أيام عيد الأضحى، أثناء عودتهما من جلسة صلح عشائري.

وفي السياق، حاول الإعلام التابع لحكومة #دمشق استثمار الأحداث الحاصلة في دير الزور، لتشويه الحقائق، معتبراً أن قوات سوريا الديمقراطية تقوم بفرض إجراءات من الحصار ومنع التجول على السكان، بعد تظاهرات حصلت ضد الإدارة الذاتية لشمال شرقي سوريا.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.