وثق فريق «منسقو استجابة سوريا» في تقريرٍ له، الأربعاء، حالات الخرق في مناطق شمال غربي #سوريا، بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في شهر آذار/ مارس الماضي.

وقال “محمد حلاج” مدير الفريق في تصريحٍ لـ (الحل نت)، إن «خروقات #الحكومة_السورية و #روسيا بلغت 2036 خرقاً، وشملت الاستهداف بقذائف المدفعية والصواريخ والطائرات المسيرة، بالإضافة إلى استخدام الطائرات الحربية الروسية في عدة مناطق من أرياف #حلب و #إدلب و #حماة و #اللاذقية».

وأشار “حلاج” إلى، أن عدد الضحايا المدنيين «بلغ 26 شخصاً بينهم 7 أطفال، بينما بلغ عدد المنشآت والبنى التحتية المستهدفة 15 منشأة، بحيث شملت (مراكز إيواء ومخيمات ومنشآت طبية وتعليمية ودور عبادة ومراكز خدمية)».

وأضاف المدير، أن الفرق التابعة لمنسقو استجابة سوريا «وثقت نزوح نحو 10 آلاف شخص خلال شهر حزيران، ونزوح 4766 شخصاً خلال شهر تموز، ليبلغ عدد النازحين الكلي خلال فترة وقف إطلاق النار 14311 شخصاً».

وعن عودة السكان إلى مناطقهم، قال مدير المنظمة، إن مناطق عدة في ريف حلب «شهدت عودة مستمرة للنازحين خلال الأشهر الماضية، بالرغم من وجود خروقات عديدة في المنطقة، حيث بلغت نسبة العائدين الكلية إلى المناطق التي شهدت عمليات نزوح سابقة 32.78 بالمئة، أي ما يعادل 342 ألفاً، 183 ألفاً عادوا لمناطق ريف حلب، ونحو 157 ألفاً عادوا لمناطق في ريف إدلب».

ونوه “محمد حلاج”، إلى أن وقف إطلاق النار «غير مستقر بشكل كامل، ومهدد بشكل كبير بالانهيار، في حال عدم التزام الجانب الروسي وقوات الحكومة السورية بوقف الخروقات المتعددة على المنطقة».

وسبق أن أعلن كلاً من الرئيسان، التركي “رجب طيب أردوغان”، والروسي “فلاديمير بوتين”، توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب، اعتباراً من 5 أذار الماضي، والذي يشمل وقف الأعمال القتالية في المنطقة.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.