دخلت منطقتا #القامشلي و #الحسكة، اليوم الخميس، فترة من الحظر الكامل، تطبيقاً لقرار سابق صدر عن #الإدارة_الذاتية، يستمر لأسبوعين، وسط استمرار للتجمعات وحالة من عدم الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي، وفق بعض السكان.

وأغلقت غالبية المحال التجارية والفعاليات الاقتصادية في مدينة “القامشلي” منذ صباح اليوم، باستثناء محلات المواد الغذائية والخضار والصيدليات.

وبدت حركة السيارات ضمن “القامشلي” أقرب للطبيعية، فيما تم تقييد حركة النقل بين المدن والبدات، بعد تشديد الإجراءات على الحواجز المنتشرة عند مداخلها.

وقال “عدنان حميد” من سكان حي “قدوربك” لمراسل (الحل نت): إن «فرض الحظر الكامل بات ضرورياً بحكم انتشار الفيروس، إلا أن النتائج تتوقف على تجاوب السكان والتزامهم بقواعد التباعد الاجتماعي»، حسب رأيه.

وأعتبر “حميد” أن «حالة الالتزام من قبل السكان لا تزال دون المستوى المطلوب، رغم ارتفاع نسبة الوعي بمخاطر فيروس #كورونا، بشكل أكبر من فترة الحظر السابقة التي طبقت قبل أشهر، مؤكداً أن لا يزال هناك تجمعات وزيارات بين العائلات في مناطق مختلفة من المدينة».

وطالب حميد بأن تكون «تلبية مؤسسات الإدارة الذاتية لاحتياجات الناس وتأمينها لبعض المواد الأساسية أكثر تنظيماً ».

وأضاف: اليوم «جرى توزيع كميات من الغاز المنزلي في حي “قدوربك” وسط القامشلي، بعد تأخر توزيعه لأسابيع، ما أدى إلى تشكل طوابير من الناس في انتظار استلام اسطوانة غاز، وهو ما يعتبر خرقاً لقواعد التباعد الاجتماعي».

وتصاعدت أعداد الإصابات بفيروس “كورونا” في مناطق #الإدارة الذاتية منذ إعلان هيئة الصحة تسجيل 4 إصابات جديدة في 23 تموز/ يوليو الفائت، كما تصاعدت الإجراءات الوقائية التي فرضتها الإدارة، لتصل إلى فرض حظر كامل على “الحسكة” و“القامشلي” و “الرقة” ومنع التنقل بين المناطق والبلدات والمدن

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.