سيدة لبنانية تناشد ماكرون ألا يساعد الحكومة “الفاسدة”… ماذا أجابها؟

سيدة لبنانية تناشد ماكرون ألا يساعد الحكومة “الفاسدة”… ماذا أجابها؟

ناشدت سيدة #لبنانية الرئيس #الفرنسي “إيمانويل ماكرون” ألا تعطي بلاده مساعدات للحكومة اللبنانية “#الفاسدة”، ليطمئنها #ماكرون بعبارة “لا عليك”.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلاً مصوراً لحديث السيدة مع الرئيس الفرنسي، خلال تجوله في بيروت بعد يومين من #الانفجار الضخم في مرفأ #المدينة.

وخاطبت السيدة، ماكرون بالفرنسية، وترجم (الحل نت) كلامها، قائلةً «لا تقدموا المساعدات للحكومة اللبنانية الفاسدة لأن الشعب اللبناني لن يرى من تلك المساعدات شيئاً».

ورد عليها ماكرون بقوله « لا تقلقي».

وقال ماكرون، الذي وصل إلى العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الخميس، في تصريحات صحفية «لست هنا لتقديم الدعم للحكومة أو للنظام، بل جئت لمساعدة #الشعب اللبناني».

وناشدت الفنانة اللبنانية “#إليسا” البنك الدولي ألا يقدم أموالاً للسلطات اللبنانية، وأن تقدم المساعدة مباشرة للمتضررين.

وذكرت في تغريدة لها على حسابها في تويتر، «أعلن البنك الدولي استعداده لمساعدة لبنان لإعادة إعمار بيروت بعد ما صارت منكوبة، نتمنى أن لا يتم إرسال ولا ليرة للسلطة الفاسدة المعتادة على السرقة، والمساعدة تكون مباشرة للمعنيين، لأنو متل ما سرقونا وسرقوا أحلامنا، رح يرجعوا يسرقونا ويتركوا بيروت مدمرة».

وأبدت دول عربية وأجنبية استعدادها لتقديم المساعدة للبنان، بعد حادث انفجار مرفأ بيروت.

ووصف الصحفي اللبناني “جوزيف طوق” الرئيس اللبناني “ميشال عون”، ورئيس الحكومة “حسان دياب”، ورئيس مجلس النواب “نبيه بري”، بأنهم «بلا إحساس وبلا مسؤولية».

وخاطبهم في تغريدة على تويتر قائلاً «حلال عليكم البهدلة من الرئيس ماكرون يلي حسّ مع شعبكن أكثر منكن… خليكن بقصوركن يلي رح توقع على روسكن».

وقدر وزير الاقتصاد اللبناني “راؤول نعمة”  قيمة الخسائر المادية التي تسبب بها الانفجار بمليارات الدولارات، لافتاً إلى أن الدولة اللبنانية غير قادرة مالياً على مواجهة تداعيات الانفجار.

يذكر أن انفجار #بيروت يأتي وسط أزمة اقتصادية خانقة يشهدها لبنان، وحراك شعبي، يدعو لرحيل الفئة الحاكمة، ويحملها مسؤولية انهيار الاقتصاد اللبناني.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.