إصابة بطل عراقي بـ”كورونا”.. والصحة العالمية: نزعاتٌ قومية على اللقاح

إصابة بطل عراقي بـ”كورونا”.. والصحة العالمية: نزعاتٌ قومية على اللقاح

يواصل فيروس “كورونا” بالانتشار في #العراق، ويبدو أن الإجراءات الاحترازية وشروط الوقاية وقرارات حظر التجوال، كلها لم تحد من انتشار المرض وإصابة الآلاف من العراقيين.

وأعلن الاتحاد العراقي للعبة “مواي تاي”، اليوم الجمعة، إصابة لاعبه وبطل قارة #آسيا مصطفى التكريتي بفيروس “#كورونا”.

وذكر الاتحاد في بيان أن «الاتحاد العراقي يعلن بكل أسف إصابة بطل آسيا للمواي تاي مصطفى التكريتي بفيروس “كورونا” اللعين».

مؤكداً أن «رئيس الاتحاد مصطفى حبار علك يتابع حالة اللاعب المصاب باستمرار والوقوف معه بكل كوادر الاتحاد لعبور الأزمة».

وبلغ المجموع الكلّي لإصابات “كوفيد – 19” في العراق /140.603/، بينما وصلت الوفيات جراء الوباء المستجد إلى /5161/ حالة، فيما بلغت حالات الشفاء /101.025/ حالة.

عالمياً، قال المدير العام لـ #منظمة_الصحة_العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن «الانتعاش الاقتصادي في العالم قد يأتي بشكل أسرع في حالة توفير أي لقاح ضد “كورونا” كسلعة للجميع».

مبيناً في تصريحات أن «مشاركة اللقاحات أو مشاركة أدوات أخرى تساعد العالم في واقع الأمر على التعافي بشكل جماعي».

وعن التزاحم بين الدول على طلب لقاحٍ فعال وطلب أكبر عدد ممكن من الجرعات مسبقاً، أكد أن «إضفاء النزعات القومية على اللقاح ليس شيئاً طيباً، ولن يفيدنا».

معتبراً أنه «يجب التجمع تحت مظلة واحدة وتضامن عالمي لكبح الوباء ووضعه تحت السيطرة، وأن أي دولة لن تكون في مأمن إذا لم ننعم جميعاً بالأمان».

وفي وقتٍ سابق، أكد مدير المنظمة أن «السباق العالمي للحصول على لقاح لم يسبق له مثيل».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.