بعد لقاءها بممثلة واشنطن..هل ستكون (جبهة السلام والحرية) صمام أمان لتوحيد المعارضة السورية؟

بعد لقاءها بممثلة واشنطن..هل ستكون (جبهة السلام والحرية) صمام أمان لتوحيد المعارضة السورية؟

قالت “جبهة السلام والحرية”، التي تضم أطراف سياسية كردية وعربية وآشورية، الخميس، إن #الولايات_المتحدة الأميركية أكدت لهم أنها تعمل من أجل توحيد كافة أطياف المعارضة السورية، وأن رعايتنا للمفاوضات الكردية الكردية يندرج ضمن هذا الاطار.

وجاء ذلك في بيان قالت فيه:« إن وفداً من “الجبهة” التقى، أمس، مع ممثلة الولايات المتحدة الأمريكية في شمال شرقي سوريا “زهرة بيل” ومساعدتها “ايميلي برانديت”»، دون توضيح مكان اللقاء.

وذكر البيان:« أن الممثلة الأميركية أكدت أن الولايات المتحدة “تعمل على تأمين الاستقرار في شمال شرق سوريا”.. والدفع باتجاه إيجاد حل سياسي للأزمة السورية».

واعتبرت المندوبة الأميركية أن بلادها «تقوم بالضغط على القيادة في #دمشق عبر حزمة من العقوبات الاقتصادية بغية إعادة تفعيل مسار #جنيف وفق القرارات الدولية الداعية لحل الأزمة السورية لا سيما القرار ٢٢٥٤».

من جانبها، أكدت “الجبهة” للجانب الأميركي أنها: «ستعمل من أجل إيجاد علاقات جيدة مع جميع أطراف المعارضة السورية»، وبأنها ستساهم في تقريب وجهات النظر بين الأفرقاء «من أجل الحفاظ على وحدة وفد “هيئة التفاوض” التابعة للمعارضة السورية».

ويأتي هذا اللقاء بعد نحو ثلاثة أسابيع من إعلان تشكيل الجبهة في #القامشلي، والتي تضم كل من #المجلس_الوطني_الكردي و #المنظمة_الآثورية الديمقراطية و #تيار_الغد السوري، و #التحالف_العربي لأنباء الجزيرة والفرات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.