أظهرت مقابلة أجراها مسؤول في وزارة الصحّة السوريّة عبر إحدى المحطّات السوريّة «تقصير» الجهات الطبيّة في سوريا لتوعية الأهالي حول مخاطر فيروس #كورونا، وذلك بعد إعلان وزارة الصحّة عن «خط هاتفي ساخن» بهدف تقديم الدعم والمعلومات الفوريّة حول كورونا، إذ اشتكى مواطنون بأنه لا يعمل في معظم الأحيان.

وظهر أحد الأطباء المسؤولين في وزارة الصحّة على شاشة الإعلام الرسمي في سوريا، وهو يتحدّث عن تخصيص وزارة الصحّة  لأرقام هواتف خاصة بحالات كورونا، يطلق عليها أرقام “الخط الساخن”.

ووجهت مذيعة البرنامج سؤالاً مباشراً إلى المسؤول باللهجة المحليّة: « دكتور بخصوص الخط الساخن شغال؟، ليجيب: أي نعم شغال وأنا بنفسي برد على الخط أحياناً، لتعود المذيعة وتقول: طيب دكتور انت بتعرف انو صرلنا ربع ساعة عم نحاول نتصل وانت عم تحكي .. ولهلأ ماحدا عم يرد».

وحاول الطبيب تبرير عدم الرد من قبل الخط الساخن على فريق البرنامج الذي تم بثه بشكل مباشر، لتؤكد المذيعة أنها تحاول الاتصال من جديد لكن دون رد.

كما حاول الطبيب إعطاء المذيعة رقم آخر للاتصال عليه يتعلق بمتابعة المصابين بفيروس كورونا، إضافة لتقديم معلومات حول الفيروس.

https://www.facebook.com/scooooop/videos/638305626799550

وتواجه الحكومة السوريّة اتهامات بعدم الشفافيّة حول الإحصائيّات التي تنشرها حول المصابين بفيروس كورونا، حيث تؤكد مصادر محليّة بأن الأعداد الحقيقية أكبر مما يتم نشره عبر وزارة الصحّة، فيما تشهد العاصمة دمشق وريفها ومدينة #حلب انتشاراً واسعاً للفيروس مع غياب الإجراءات الوقائيّة.

وتشهد المناطق السوريّة غياباً للإجراءات الوقائيّة لمنع انتشار فيروس كورونا، إذ لا تزال الحكومة السوريّة تستقبل الوافدين الإيرانيين من بلادهم والتي تعتبر أحد الأماكن الموبوءة بالفيروس، كما تغيب إجراءات التباعد الاجتماعي في الشوارع وأماكن التجمعات ما يزيد من خطر انتشار الفيروس المستجد وسط غياب الإجراءات الحكوميّة.

وكانت وسائل إعلاميّة موالية أفادت من جانبها بإغلاق مقر النقابة المركزيّة للفنانين في دمشق على مدار الأسبوع القادم، وذلك بعد اكتشاف عدد من الإصابات بفيروس كورونا بين العاملين في المقر، دون أن توضح فيما إذا كان المصابين بين العاملين في مقر النقابة موظفين أو فنانين.

وبحسب الإحصائيّات الرسميّة الصادرة عن وزارة الصحّة السوريّة فإن عدد الإصابات في مناطق سيطرة «الحكومة السوريّة» لم يتجاوز 999 إصابة، في حين سجلت الوزارة 45 حالة وفاة، بمقابل 311 تماثلوا للشفاء من كورونا.

 

 

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة