على أطلال العاصمة اللبنانية #بيروت المفجوعة بأكثر من /150/ قتيلاً حتى الآن، إثر انفجار المرفأ، يزداد غضب المحتجين ضد الأحزاب المتنفذة في البلاد، وعلى رأسها “حزب الله”.

ودفعت الفاجعة إلى تطورٍ الأسلوب الاحتجاجي للمتظاهرين في بيروت، ونشر ناشطون صوراً تظهر قيام المحتجين بنصب “مشانق”، معتبرين إياها «العقاب للسياسيين والمسؤولين في #لبنان».

كما هتف المحتجون الغاضبون “حزب الله إرهابي”، بالقرب من محيط البرلمان اللبناني، بعد أن رشقوا قوات الأمن بالحجارة، وهو تطورٍ لافت على مستوى الحراك الشعبي اللبناني الرافض للهيمنة الإيرانية البلاد.

وبحسب وسائل إعلام فإن «قوات الشرطة المحلية فرّقت المحتجين الذين حاولوا اقتحام مبنى البرلمان، عبر استخدام قنابل الغاز المسيل للدموع».

وأودى انفجار “نترات الأمونيوم” المخزّنة منذ عام 2013 في مرفأ بيروت بحياة أكثر من /150/ شخصاً وإصابة /6/ آلاف وتشريد نحو /300/ ألف شخص.

وفي وقتٍ سابق من اليوم السبت، أعلن رئيس حزب “الكتائب” اللبناني سامي الجميل، استقالة نواب الحزب الثلاثة من البرلمان.

وجاء ذلك خلال تشييع جنازة أمين عام الحزب نزار نجاريان الذي لقي حتفه في انفجار مرفأ بيروت.

ووفقاً لمسؤولين فإن الانفجار تسبب بخسائر تصل إلى /15/ مليار دولار، وهو ما يدفع المتظاهرين في بيروت إلى اتهام “حزب الله” الموالي لإيران، كونه المسيطر على غالبية مفاصل #الحكومة_اللبنانية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.