قال رئيس الحكومة اللبنانية “حسان دياب”، اليوم السبت، إن ما حدث في ميناء بيروت عبارة عن كارثة سببها «الفساد وسوء الإدارة لعدة سنوات».

جاء ذلك خلال خطابٍ مُقتضب بثّته محطاتٌ محلية، أعلن فيه عن استعداده لتحمّل مسؤولية الحكومة مدة شهرين آخرين، لحين وصول الأطراف السياسية للاتفاق.

مؤكّداً أن لبنان، لا يحتمل الكثير من المزايدات وضرورة إزاحة الحسابات السياسية على جنب، مُطالباً جميع الأطراف عدم الوقوف ضد الإنجازات.

ولفت “دياب” إلى أن البلاد تعيش حالة طوارئ تتعلق بمصير لبنان ومستقبله، داعياً إلى انتخاباتٍ نيابية مُبكّرة.

يأتي ذلك، في وقتٍ شهدت العاصمة بيروت، تظاهراتٍ غاضبة طالبت بمحاسبة الطبقة السياسية، معتبرين إياهم مسؤولين عن التفجير الذي ضرب ميناء بيروت وأسفر عن مقتل العشرات وإصابة الآلاف.

وأظهرت صورٌ نشرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، لمتظاهرين أحرقوا صور الرئيس اللبناني “ميشيل عون” وقياديين لبنانيين آخرين.

---