ديرالزور (الحل نت)- وسط تعتيم إعلامي يصاحب انتشار فيروس #كورونا، في محافظة #دير_الزور (شرقي #سوريا)، أقدمت مليشيا #الحرس_الثوري الإيراني على حجر ستة عناصر لها مصابين بالفيروس داخل مشفى في مدينة #البوكمال شرقي المحافظة.

وأكدت مصادر طبية من البوكمال لـ (الحل نت)، وجود 6 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا من عناصر «الثوري الإيراني»، تم حجرهم بمشفى “الهناء” التابعة له بوسط المدينة.

وأشارت تلك المصادر إلى أن «أربعة عناصر من ميليشيا #فاطميون من الجنسية العراقية، تمّ الحجر عليهم صحياً في مستشفى خاص بالمجموعات العسكرية الإيرانية داخل مدينة #الميادين أيضاً، نتيجة إصابتهم بفيروس “كورونا”».

واتهم ناشطون من المحافظة الحكومة السورية والميليشيات الإيرانية بالتعتيم الإعلامي على الإصابات الموجودة في محافظة دير الزور وريفها، وحملوهم مسؤولية انتشار الفيروس في المنطقة.

الجدير بالذكر أن مدينة البوكمال والنواحي التابعة لها تخضع لسيطرة «الحرس الثوري» الإيراني والميليشيات التابعة له بشكل كامل، حيث يقتصر تواجد #القوات_الحكومية ممثلة بعناصر الامن العسكري داخل المربع الأمني بوسط المدينة فقط.

ويسيطر «الحرس الثوري» الإيراني منذ عام 2017 على مدينة البوكمال، بشكل كامل، وأجزاء كبيرة من مدينة الميادين، وقد سخّر كل موارد المنطقة لخدمته والميليشيات التابعة له، ولا تقتصر تلك الهيمنة على الجانب العسكري فقط، بل تتعداه إلى المجالين الثقافي والإداري أيضاً.

كما يتحكم في قرارات المؤسسات الحكومية في المدينة، خصوصاً مؤسستي القضاء والتعليم، كما يقوم بنشاطات مكثفة لتشييع أبناء المنطقة، خصوصاً الأطفال والشباب عبر إغرائهم بالمال والسلطة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.