احتجاجات الشعب اللبناني مستمرة.. وحدة التوترات ترتفع في يومها الثاني

احتجاجات الشعب اللبناني مستمرة.. وحدة التوترات ترتفع في يومها الثاني

ارتفعت حدة التوترات في الاحتجاجات التي يقوم بها الشعب اللبناني، بيومها الثاني، في مطالبةٍ بتغيير الحكومة السياسية للبلاد، إثر التفجير الكبير الذي ضرب مرفأ #بيروت منذ أيام.

وتناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، توافد المحتجون إلى مبنى “البرلمان اللبناني”، اليوم الأحد، في أجواءٍ تسودها الغضب من السلطة السياسية، داعيين إلى عدم توقف الانتفاضة ريثما يتم التغيير، حاملين شعارات “علقوا المشانق لأن غضبنا لا ينتهي بيوم واحد”، “لا تستسلموا”.

في حين، ازدادت حدة التوترات عند وزارتي الأشغال والمهجرين، بين المحتجين والقوى الأمنية، ما دفع عناصر الأمن بإطلاق غازات مسيلة للدموع على المحتجين لتفريقهم، ويُرجح وقوع إصابات بينهم، بحسب ناشطين.

من جانبها، دعت القيادة العامة للجيش اللبناني، عبر تغريدة في تويتر، المحتجين بالعودة إلى سلمية المظاهرات، لأنها قد «تجاوزت الأطر السليمة، ضمن أعمال شغب وتكسير وحرق وتعدٍ على الممتلكات العامة والخاصة»، على حدِ تعبيرها.

إلى ذلك، حذرت قوى الأمن الداخلي في لبنان، في تغريدة على تويتر، أنها «لن تقبل بالتعرض لعناصرها»، داعيةً المحتجين «للخروج من الأماكن التي تحصل فيها الاعتداءات».

وكان آلاف المتظاهرين الناقمين على السلطة السياسية، قد خرجوا أمس السبت، من منطقة الأشرفية إلى وسط العاصمة اللبنانية، وقاموا باقتحام مقرّ وزارة الخارجية اللبنانية، وطالبوا بمعاقبة المسؤولين عن التفجير الضخم الذي وقع في مرفأ بيروت قبل 5 أيام، والذي أسفر عن مقتل نحو 160 شخص وآلاف الجرحى، إضافةً إلى أضرارٍ مادية كبيرة في مكان الانفجار.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.