“الكاظمي” في مؤتمر دعم لبنان: الفاجعة درس عَميق، والدول الداعمة تشترط وصول المساعدات للشعب

“الكاظمي” في مؤتمر دعم لبنان: الفاجعة درس عَميق، والدول الداعمة تشترط وصول المساعدات للشعب

قال رئيس #الحكومة_العراقية، #مصطفى_الكاظمي في كلمة له، إبّان المؤتمر الدولي الخاص بدعم #لبنان، إن «فاجعة بيروت هي درس عميق ومشترك عن خطورة الصراع السياسي الداخلي والإقليمي والدولي في المنطقة».

وأضاف، أن «لبنان حالة فريدة من نوعها في #الشرق_الأوسط، ونموذج للتسامح والتعدد والقبول بالآخر. اليوم نقف مع لبنان في محنته التي هي محنتنا جميعاً، ونعزّي عوائل الضحايا، ونتمنى الشفاء للمصابين».

«لقد كان #العراق، رغم ظروفه الصعبة، سبّاقاً للوقوف الى جوار الشعب اللبناني الشقيق، سواء على مستوى تقديم الدعم الطبي الطارئ، أو الدعم في مجال الطاقة، ونحن متواصلون في التهيئة لسد النواقص الفورية في مجال الحبوب وغيرها من المتطلبات».

«إن فهمنا العميق لمتطلبات مرحلة ما بعد الكارثة، يجعلنا أمام مسؤولية فورية لنقف مع أشقائنا اللبنانيين لمواجهة هذه التحديات وتجاوزها، ونحن ندرك أن ذلك لن يكون من دون توفير إرادة ومسؤولية دولية مشتركة»، أردف “الكاظمي”.

وقال: «نتمنى أن ينطلق من هذا المؤتمر مشروع يساعد اللبنانيين على إعادة تقييم تجربتهم السياسية، مقروناً بمبادرة دعم للاقتصاد اللبناني وإعادة إعمار الضرر الذي وقع على الشعب اللبناني، وعدم التوقف حتى يعود لبنان إلى وضعه الطبيعي المستقر، كمصدر للثقافة والإلهام في الشرق الأوسط».

وأكمل: «من #بغداد التي نزفت دماً ودمعاً ودفعت أثماناً باهظة وكبيرة للارتباكات الإدارية والقانونية، وتضرر الثقة المصيرية بين الشعب ومؤسسات الدولة، ونحاول اليوم التماسك والوقوف على قدمينا من جديد، أدعو الجميع لإسناد الشعب اللبناني بمواقف جادة تخفف آثار الفاجعة».

واشترطت الدول التي شاركت في مؤتمر دعم لبنان عبر الفيديو، الذي دعا له الرئيس الفرنسي #إيمانويل_ماكرون، وعددها /30/ دولة، على «وجوب إيصال المساعدات للسكان بشكل مباشر” وفي إطار الشفافية، وبإشراف من #الأمم_المتحدة».

وأدّى انفجار (ضخم) لنحو /2750/ طناً من نترات الأمونيوم، كانت مخزّنة في #مرفأ_بيروت منذ عام 2013، إلى تشريد /300/ ألف مواطن، ومقتل /157/ من المدنيين، وإصابة /6/ آلاف شخص، بالإضافة إلى عشرات المفقودين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.