قُتِل مدني، اليوم الأحد، تحت التعذيب في مدينة رأس العين-(سري كانيه)، ضمن سجون فصائل «الجيش الوطني» الموالي لـ #تركيا، في وقتٍ، عُثر على جثة مدني آخر كان قد اُختطِف على يد عناصر «الوطني» قبل أيام، من منزله بريف مدينة تل أبيض-(كري سبي).

وقُتِل المدني “خالد الحسين العلي”، البالغ من العمر 38 عاماً، تحت التعذيب، في مدينة رأس العين-(سري كانيه)، وتم إخبار عائلته اليوم من قبل «الشرطة العسكرية» التابعة لـ “الجيش الوطني” في المدينة.

ووفق ناشطين، فإن الضحية كان قد «اُعتقِل مع ثلاثة أشخاص آخرين من أقاربه من قبل “الشرطة العسكرية”»، دون أن تسلم الجثة لذويه.

في غضون ذلك، عثر أهالي قرية “كورمازة” جنوبي مدينة “تل أبيض”، على جثة رجل مسن يدعى “عبد الله شحادة الخالد”، مرمية في إحدى الأراضي الزراعية، بعد أيام على اعتقاله من منزله بقرية “خربة الرز”، من قبل فصائلٍ تابعة لـ “الجيش الوطني”.

وكانت عائلة المدني “فارس الكراف الحميدي”، البالغ من العمر 43 عاماً، من سكان قرية “حويجة عبدي”، 8 كلم جنوبي تل أبيض، قد تلقت خلال عيد الأضحى، تأكيدات بمقتله ضمن سجون “الشرطة العسكرية”، في مدينة تل أبيض.

وتشهد مدن وبلدات شمال شرقي #سوريا، الواقعة تحت سيطرة الفصائل المدعومة من تركيا، حالة من الفوضى وانعدام الأمن، فضلاً عن وقوع تفجيرات متكررة، تُسفر عن وقوع ضحايا، بالإضافة إلى أضرارٍ مادية في المكان.

---