تضاربت الأنباء حول تفجير، أسفر عن إصابة عناصر من أحد فصائل «الجيش الوطني» الموالي لـ #تركيا، اليوم الاثنين، بريف مدينة رأس العين-(سري كانيه) شمالي #الحسكة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن «عنصراً من فصيل “السلطان مراد” أصيب إثر انفجار دراجة نارية قرب مدرسة قرية حويش النعيم، في ريف رأس العين، ضمن مناطق نبع السلام».

وأوضح المرصد الحقوقي، أن «الفصيل كان يتخذ من مدرسة القرية مقراً له»، دون ذكر تفاصيل إضافية.

في غضون ذلك، قالت وكالة (سانا) الرسمة السورية، إن عدداً من عناصر المعارضة الموالية لتركيا «أُصيبوا بانفجار سيارة مفخخة، بالقرب من مقر فصيل “السلطان مراد”، بريف رأس العين، شمال غربي الحسكة»، مضيفةً أن الانفجار تسبب بـ «دمارٍ في عدد من المنازل والممتلكات».

ويفرض الجيش التركي والفصائل الموالية له، رقابة على الناشطين، كما يمنع وسائل الإعلام من الدخول إلى مناطق سيطرته في منطقتي ما يعرف بـ “نبع السلام” و”غصن الزيتون”، ويتيح فقط لمواقع محدودة موالية له، تغطية التطورات والأحداث بشكل موجه.

وكان مدني قد قُتِل تحت التعذيب أمس الأحد، في مدينة رأس العين-(سري كانيه)، ضمن سجون فصائل “الجيش الوطني”، في وقتٍ، عُثر على جثة مدني آخر كان قد اُختطِف على يد عناصر “الوطني” قبل أيام، من منزله بريف مدينة تل أبيض-(كري سبي).

وتشهد مدن وبلدات شمال شرقي #سوريا، الواقعة تحت سيطرة الفصائل المدعومة من تركيا، حالة من الفوضى وانعدام الأمن، فضلاً عن وقوع تفجيرات متكررة، تُسفر عن وقوع ضحايا، بالإضافة إلى أضرارٍ مادية في المكان.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.