ضمن سلسلة الاستقالات.. وزيرة الدفاع اللبناني تستقيل من منصبها

ضمن سلسلة الاستقالات.. وزيرة الدفاع اللبناني تستقيل من منصبها

أعلنت نائبة رئيس مجلس الوزراء ووزيرة الدفاع في #الحكومة_اللبنانية، “زينة عكر” استقالتها من منصبها، على خلفية الاحتجاجات الكبيرة التي يقوم بها الشعب اللبناني في العاصمة #بيروت.

ووصفت “زينة عكر” الوضع في #لبنان على أنه «كارثة»، منوهةً إلى أنه يُفترض «استقالة حكومة لا وزراء أفراد».

جاء ذلك خلال مداخلتها في جلسة “مجلس الوزراء”، بحسب المكتب الإعلامي لـ “عكر”.

وتسألت “زينة عكر” في حديثها ضمن الجلسة، أن «الحكم مسؤولية، والثورة مسؤولية، والمواطنة مسؤولية، والقضاء مسؤولية، والإعلام مسؤولية، والاستقالة مسؤولية، أين نحن من كل هذا؟»

وتمنت “عكر” أن يتحلى الجميع بالحكمة ويوحدوا الصفوف «لأجل لبنان»، مشيرةً إلى أن «الأخطار هي وجودية وليست ظرفية»، كما وتمنت أن يتم «الاتفاق على حكومة جديدة نزيهة وفعالة بأسرع وقت».

وأوضحت «لقد قررت الاستقالة منذ حوالى الشهر، لأنني شعرت بأننا لا ننتج في هذا الظرف الصعب، لكنني تريثت ولم أقم بذلك، لشعوري بفداحة المسؤولية، ولكن بعد الكارثة أصبح التحدي أكبر».

ومن منطلق الواجب، أضافت “عكر”، أنه «بعد استقالة الحكومة، سأبقى أعمل لآخر لحظة رسمياً وشخصياً لتخفيف الوجع».

وتابعت «الاستقالة لقناعات مبدئية تحترم، أما الاستقالة خوفاً أو استعطاء لشارع بل شوارع وقوى بحثاً عن مستقبل “الأنا”، فهي لا تعكس مسؤولية بالنسبة لي».

وأردفت بالقول: «لقد أجلت الاستقالة لأنه علينا تحمل المسؤولية مجتمعين، وكما جئنا سوية نخرج سوية، وليتم إحالة قضية الانفجار في مرفأ بيروت الى المجلس العدلي، ولإصدار مرسوم يعتبر جميع الضحايا الذين سقطوا بسبب الانفجار شهداء الجيش اللبناني، وتمكين الذين أصيبوا بإعاقة كاملة أو جزئية من الاستفادة من التقديمات الصحية للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وفق القانون (قانون حقوق المعوقين) رقم 220/2000».

وكان وزير البيئة اللبناني “دميانوس قطار” قد قدم استقالته إلى رئيس الحكومة “حسان دياب”، أمس، بعد ساعات قليلة من تقديم وزيرة الإعلام اللبنانية “منال عبد الصمد” استقالتها».

في حين، تقدم 6 نواب من البرلمان اللبناني، باستقالتهم، ومن ضمنهم ثلاث نواب مستقلين من حزب “الكتائب”، إضافةً إلى النائبة المستقلة “بولا يعقوبيان”، و”مروان حمادة”، و”نعمة أفرام”.

فيما قدم وزير الخارجية اللبناني “ناصيف حتّي” استقالته، الأسبوع الماضي، في ظل تدهور الوضع المعيشي والاقتصادي الذي يشهده لبنان.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.