وكالات

أفادت صحيفة “جيروزالم بوست” الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بأن ما حدث في #لبنان من انفجار “مرفأ بيروت” وتفشي الفساد والإهمال والانهيار الاقتصادي، يتشابه إلى حد كبير مع ما يحدث في #العراق في نواحي عديدة.

وذكرت المحللة السياسية الأمنية في معهد “#واشنطن” مايان كارلين أن «هذه المشكلات والانهيار الاقتصادي ترجع إلى تدخل #إيران بشكل كبير في الشؤون الداخلية للبلدين من خلال وكلائها وميليشياتها سواء “حزب الله” في لبنان، أو كتائب حزب الله وغيرها في بغداد».

مضيفة أن «الأزمة الاقتصادية في لبنان ترسخت في عقود من الفساد المنهجي والحكم السيء من قبل النخبة السياسية والمالية في البلاد، التي يسيطر عليها “حزب الله” المدعوم من إيران».

ولفتت إلى أن «حزب الله منذ عام 2005 دخل عالم السياسة الداخلية ووصل إلى #البرلمان_اللبناني ثم إلى مجلس الوزراء وبعض المناصب الهامة في الدولة».

وأشارت كارلين إلى أن «عمليات القتل التي دبرتها #طهران ووكلائها، أدت إلى زيادة المشاعر المعادية لإيران في البلاد».

إلا أن «رئيس الوزراء العراقي الجديد #مصطفى_الكاظمي، يعطي بصيص أمل لمستقبل سيادة البلاد، وأن برنامجه يعطي الأولوية لإزالة النفوذ الأجنبي، بما في ذلك التدخل الإيراني غير المرغوب فيه من حكومة بغداد»، وفقاً لكارلين.

مضيفة أن «طهران تقاوم هذا الجهود وتواصل استخدام وكلائها المحليين لتنفيذ أهدافه».

وألمحت إلى أنه «كتائب حزب الله، الميليشيا المدعومة من إيران، تمنع العراق من الحصول على الدعم المالي الذي يحتاجه للخروج من  أزمته الاقتصادية».

وتشترط المحللة، بأنه «فشل رئيس الوزراء في كف يد هذه الميليشيات، فلا يمكن للولايات المتحدة أن تعتبر بغداد حليفاً حقيقياً، ومن المرجح أن تقطع كل التمويل عن وزارتي الدفاع والداخلية في البلاد».

مؤكدة أنه «إذا قطعت الولايات المتحدة الدعم المالي، فقد يكون اقتصاد العراق الضعيف بالفعل في حالة من الفوضى».

وأكملت كارلين أن «الشعب اللبناني والعراقي يدفعان ثمن النفوذ الإيراني غير المرغوب فيه، وأنه من الضروري أن تنأى بيروت وبغداد عن النظام الإيراني».

وبحسب صحيفة “جيروزالم بوست، فإن «فساد حزب الله والانهيار الاقتصادي دفع اللبنانيين إلى نزول إلى الشارع في احتجاجات غاضبة رافضة لسياساته وتدخل إيران في شؤون البلاد مما أدى إلى هذا الانهيار الاقتصادي».

يُشار إلى أن الحزب المصنف إرهابياً من “أميركا وأوروبا” كان سبباً في حجب المساعدات المالية عن بيروت خوفاً من وصولها إلى أيدي الميليشيا، بحسب الكاتبة مايان كارلين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة