توجه الآلاف من المتظاهرين اللبنانيين، الثلاثاء، إلى مرفأ #بيروت، بعد مرور أسبوع على حادثة الانفجار، مطالبين بإطاحة الرئيس اللبناني “ميشال عون” ورئيس البرلمان “نبيه بري”، ومحاسبة المسؤولين عن الانفجار.

وذكرت وسائل إعلام عربية، أن المتظاهرون قد أعربوا اليوم، بأن استقالة الحكومة اللبنانية (حكومة حسان دياب) «لا تكفي»، مشيرين إلى ضرورة إطاحة «طبقة حاكمة فاسدة مسؤولة عن متاعب البلاد»، على حد وصفهم.

وأضافت الوسائل، أن السلطات اللبنانية تؤكد أن «انفجار مرفأ بيروت، نتج عن حريق أشعل مخزوناً يبلغ 2750 طناً من نترات الأمونيوم، كانت مخزّنة في معبر رقم 12 منذ عام 2013، مع قليل من الإجراءات الاحترازية، على الرغم من تحذيرات عديدة من خطره».

وكان رئيس الحكومة اللبنانية “حسان دياب”، قد أعلن استقالة حكومته، أمس، بعد احتجاجاتٍ شعبية طالبت بمحاسبة الطبقة الحاكمة، وتحميلها مسؤولية تفجير ميناء بيروت، مؤكداً خلال خطاب الاستقالة، أن «الطبقة السياسية حاولت تحميل الحكومة اللبنانية مسؤولية الفشل»، مُشيراً إلى أن منظومة الفساد «أكبر من الدولة في لبنان».

ولا يزال رجال الإنقاذ مستمرون في البحث عن مفقودين تحت الأنقاض، حيث يوجد أكثر من 30 شخص لم يتم العثور عليهم حتى الآن، فيما ارتفع عدد القتلى إلى 171 شخص، إضافةً إلى آلاف الجرحى، وفقاً لإحصائياتٍ رسمية.

---