حلَّ #العراق، اليوم الثلاثاء، بالمرتبة السابعة بحصيلة الإصابات اليومية المسجلة بفيروس “#كورونا” بعد تسجيله أخيراً 3484 حالة جديدة.

ووفقاً للموقع العالمي Worldometers فقد حلت #الهند بالمرتبة الأولى بأكثر من /43/ ألف إصابة جديدة ثم تلتها #الولايات_المتحدة فالفلبين ثم #روسيا والمكسيك والبرازيل والعراق.

وحذرت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، في وقتٍ سابق، من حدوث “كارثة إنسانية” في البلاد بسبب الفيروس.

وذكرت المفوضية في بيان أن «تردي الوضع الصحي في العراق، وانعدام البنى التحتية الصحية، وقلة الدعم الحكومي المقدم للمستشفيات والمراكز الصحية، قد يفضي إلى كارثة إنسانية».

مشيرة إلى وجود «نقص شديد في مادة الأوكسجين، وعدم توفر مسحة العينة (PCR) الخاصة بالكشف عن الإصابة بفيروس “كورونا”، والمستلزمات الوقائية، والأدوية ما يتسبب بحالات وفاة للمصابين».

وقالت إنها تتابع من خلال فرقها «شحّ المستلزمات الصحية والطبية، وتخبط الجهات المعنية باختيار أماكن للحجر الصحي للمصابين، وعدم تهيئة المستشفيات لمواجهة الارتفاع المحتمل في عدد الإصابات بالفيروس، في انتهاك لحق الصحة للمواطنين».

وبالرغم من التحذيرات، إلا أن وزارة الصحة والبيئة أكدت، اليوم الثلاثاء، أن هناك نوعاً من الثبات في عدد الإصابات والشفاء لفيروس كورونا.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية عن المتحدث باسم الوزارة سيف البدر قوله، إن «خلية الأزمة الحكومية ستصدر قرارات حاسمة في اجتماعها المقبل بشأن شهر محرم، فيما حددت أسباب زيادة حالات الوفيات بكورونا خلال اجتماع عقد في مقر هيئة المستشارين حول الجانب الإعلامي والتوعوي لجائحة كورونا».

وأوضح البدر أن «بعض المصابين لم يراجعوا المستشفيات، إلّا بعد وصوله إلى مرحلة المضاعفات بالمرض، وهذا يأتي نتيجة للتخويف من بعض وسائل الإعلام وضعاف النفوس، وبعض الذين يعملون في الجانب الصحي لاستغلال المرضى وتوجيههم للعلاج في المنازل مقابل مبالغ مادية».

ويتخوف مراقبون من انهيار النظام الصحي على اعتبار أن البلد يملك بنية تحتية متردية، بسبب الفساد والحروب التي خاضها العراق، ناهيك عن المحاصصة الطائفية التي تدير البلاد بعقلية حزبية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.