“9 حالات توفيت منها اثنتان”.. ما قصة إصابات كورونا في المستشفى الوطني بـ “القامشلي”

“9 حالات توفيت منها اثنتان”.. ما قصة إصابات كورونا في المستشفى الوطني بـ “القامشلي”

توفي مصاب جديد بفايروس #كورونا، الاثنين، في المستشفى الوطني بمدينة #القامشلي، ليرتفع عدد حالات الوفاة، إلى حالتين من أصل 9 إصابات وصلت إليها حتى الآن.

وقال مصدر من طاقم المستشفى الوطني (فضّل عدم ذكر اسمه) في القامشلي لـ(الحل نت)، إن «مصاباً في العقد السابع من عمره، ينحدر من بلدة “تل حميس”(40 كلم جنوبي القامشلي)، توفي في المستشفى، نتيجة إصابته بفايروس كورونا».

وأضاف المصدر، أن هذه هي «الحالة الثانية التي تتوفى في المستشفى منذ وصول 9 حالات إلى قسم القلبية، الذي بات مخصصاً كقسم لعزل مصابي كورونا، ويضم الآن 7 مصابين في حالة صحية مستقرة».

وأوضح، أن «عدداً من الحالات تم تشخصيها في #دمشق، بعد أخذ عينات من المصابين، فيما تم تشخيص ثلاث حالات من المصابين الذين وصلوا بدايةً إلى المستشفى في مختبر PCR التابع لـ #الإدارة_الذاتية، وذلك عبر وساطة روسية».

وأكد المصدر، عدم وجود تنسيق بين المستشفى الوطني والمؤسسات الصحية التابعة لـ “الإدارة الذاتية”، وأن الحالات الثلاثة التي تم تشخيصها بوساطة روسية «لم تتكرر منذ ذلك الوقت».

وأشار إلى «تسجيل إصابتين سابقتين ضمن طاقم المستشفى الوطني بحي “العزيزية” في مدينة #الحسكة، والذي تديره هيئة الصحة في “الإدارة الذاتية”، أحدهما من طاقم المخبر والآخر من التخدير، وحالتهما الصحية مستقرة».

وتنفي إدارة المستشفى الوطني بالقامشلي وجود إصابات فيها، ويبرر مدير المشفى “عمر العاكوب” ذلك، إلا أن إدارته تلتزم بالإعلانات الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة السورية بدمشق.

في حين، لا تعترف #الحكومة_السورية، بعدد الحالات التي أعلنتها “الإدارة الذاتية” في مناطقها، كما لا توردها ضمن أرقامها الرسمية.

ويقع المستشفى الوطني جنوبي القامشلي، بمحاذاة مطار المدينة، في منطقة تسيطر عليها “الحكومة السورية”.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.