الارتفاع بإصابات “كورونا” يستمر في العراق.. /3/ جهات مستفيدة من الفيروس

الارتفاع بإصابات “كورونا” يستمر في العراق.. /3/ جهات مستفيدة من الفيروس

لليوم الثالث على التوالي، تستمر إصابات وباء #كورونا في #العراق بتسجيلها أكثر من /3000/ إصابة، إذ سجّلت البلاد اليوم، /3341/ إصابة جديدة إبّان الـ /24/ ساعة المنصرمة.

وسجّلت #وزارة_الصحة العراقية في موقفها الوبائي ليوم الأربعاء، /57/ حالة وفاة جراء الفيروس التاجي، في انخفاض واصح، بينما سجّلت شفاء /2439/ حالة بشكل تام.

وكانت وزارة الصحة، قد حذرت، الأسبوع المنصرم، من حدوث نتائج وخيمة جراء الوباء، في حال استمرار المواطنين بتجاهل الإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس “كورونا

في سياق آخر يخص “كورونا”، قال النائب المستقل في #البرلمان_العراقي، #باسم_خشان في تصريح صحفي لموقع محلي عراقي، إن «هناك /3/ جهات استفادت من الوباء في العراق».

«وهي القوى السياسية المتنفذة التي حافظت على وجودها بتأخير التغيير المنشود، جراء توقف “انتفاضة تشرين” (…) بسبب الفيروس، بعد أن كانت تضغط عليهم وتخنقهم».

«وكذلك العقود الكبيرة التي أبرمت خلال الفترة الماضية، فضلاً عن الفائدة الكبيرة التي حصل عليها تجار الأدوية الفاسدة في تمشية بضاعتهم في السوق»، وفق “خشان”.

مُشيراً إلى أن «الوباء تسبب في إيقاف الكثير من الأنشطة المهمة في البلاد، وخاصة الحكومية؛ لأن معدل الدوام لا يزيد عن (25 %)، بالتالي فإن المواطن هو المتضرر الأكبر مما يحدث».

ومنذ أيام، وجّهت أستاذة علم الفيروسات، #رغد_السهيل انتقاداً لاذعاً لوزارة الصحة، وقالت: «ليست مهمة الوزارة إصدار بيان، كأنها منظمة مجتمع مدني تخبر الناس بزيادة الأعداد».

«تلك يعرفها طالب في الابتدائية. المواطن مسؤول عن تلك الزيادة، لكن الوزارة تتحمل الجزء الآخر من المسؤولية، إذ يتوجب زيادة عدد الاختبارات للضعف الان»، وفق تدوينة لها في #فيسبوك.

«بالإضافة لفرض الحظر المناطقي بقوة القانون، وإعادة النظر بكل الاستراتيجية إن كانت هناك، وإلا فإن فصل الخريف سيجلب لنا كارثة»، حسب “السهيل”، الأكاديمية في #جامعة_بغداد.

ولفتَت إلى، أن «مهمة الوزارة إعداد برنامج توعية علمي حقيقي عبر الفضائيات والساحات والشوارع. برنامج حقيقي يفهمه ويتقبله الجميع. التوعية ليس مجرد كمامة وغسل اليد».

وشدّدَت: «مهمة الوزارة اتباع معدّل نمو الانتشار، لا أعداد الإصابات التي لم يعد لها أهمية، ووضع اليد على المناطق الموبوءة والإعلان بكل شفافية عنها ليتجنبها المواطن ويحذر منها».

وبلغ المجموع الكلّي لإصابات “كوفيد – 19” في العراق /160.436/، بينما وصلت الوفيات جراء الوباء المستجد إلى /5588/ حالة، فيما بلغت حالات الشفاء /114.451/ حالة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.