تستعد العاصمة الأميركية #واشنطن، الأسبوع المقبل، لاحتضان الجولة الثانية من الحوار “العراقي – الأميركي”، بعد أن عُقدت الجولة الأولى في يونيو المنصرم، عبر الفيديو.

في الإطار، قال مستشار رئيس #الحكومة_العراقية، #هشام_داود، إن «زيارة رئيس الوزراء #مصطفى_الكاظمي إلى #الولايات_المتحدة ستستغرق من ( 3 – 4) أيام».

وأضاف في مقابلة مُتلفزَة، أن «هناك محطات أساسية للحوار، ليس فقط بالجانب الأمني والعسكري، الذين سيحظيان بالاهتمام الأكبر، بل أيضاَ العلمي والاقتصادي والزراعي».

مُردفاً، أن «وزراء المالية والنفط والوزراء الأمنيون سيرافقون “الكاظمي”، ومعهم الوفد المحاور الذي بدأ الجولة الأولى من #الحوار_الاستراتيجي مع الجانب الأميركي في حزيران الماضي».

ولفت بما يخص الوجود العسكري الأميركي في العراق، إلى أن «هناك حاجة للإبقاء على المساعدة الأميركية في جانبي التسليح والتدريب، والبلاد بحاجة لتقوية علاقاتها مع الجانب الأميركي».

على صلة: 

خطّة مشتركة بين “الكاظمي” و”ترامب” للحَد من نفوذ إيران بالعراق: ما هي؟

موضّحاً، أن «وجود #القوات_الأميركية في البلاد، كان بدعوة من الحكومة العراقية عام 2014، وأن الحكومة الحالية تريد سحب العلاقة لمستوى متكافئ».

أمس، نقل موقع (أخبار الآن) عن مصدر مقرب من “الكاظمي”، قوله، إن «ملف النفوذ الإيراني في العراق ودعم الميليشيات سيتصدر أجندة “الكاظمي” و”ترامب” وبقية المسؤولين الأميركيين».

وأضاف، أن «الكاظمي سيبلغ الأميركيين بأن الصدام المباشر مع أذرع #إيران قد يخلق فوضى في العراق، لذلك سيبحثون خطة مشتركة تحد من هذا النفوذ عبر تجفيف موارد تمويله».

ولفت المصدر، حسب الموقع، إلى أن «الملف الآخر الذي سيتم بحثه هو دعم #واشنطن لإجراء #الانتخابات_المبكرة وحماية العملية الانتخابية والناخبين من سلاح الميليشيات الموالية لإيران».

وكان مكتب “الكاظمي” قال، السبت، إن «رئيس الوزراء سيبدأ الأسبوع المقبل، زيارة رسمية إلى أميركا على رأس وفد حكومي، بناءً على دعوة رسمية، وسيلتقي “ترامب” في (20 آب) الحالي».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة