(فيديو وَصُوَر).. خرّيجو الإعلام يعتصمون في بغداد: لن نتراجع حتى تحقيق المطالب

(فيديو وَصُوَر).. خرّيجو الإعلام يعتصمون في بغداد: لن نتراجع حتى تحقيق المطالب

يبدو أن الاحتجاجات المطلبية، باتَت عُرفاً سائداً، وأشبه بروتين يومي يلازم الفرد العراقي، فهي سنده الوحيد التي يأمل من خلالها أن ينتزع حقّه من الجهات المغتصبة لحقوقه.

هذا الأمر، صارَ واقعاً وواضحاً للعيان بعد “انتفاضة تشرين” التي حتى وإن توقّفت، فيعود لها الأثر في تشجيع الفئات المجتمعية المختلفة للاحتجاج والمطالبة بالحقوق.

بعد تظاهرات حملة الشهادات العليا، وحملَة البكالوريوس من كليات الهندسة، احتَجَّ خريجو كليات الإعلام في #العراق اليوم، للمطالبة بتأصيل مهنة الإعلام، وإخراجها من عبثيتها.

قال مراسل (الحل نت)، إن «العشرات من خريجي الإعلام في #بغداد وبقية المحافظات العراقية نظّموا وقفة احتجاجية في منطقة #العلاوي بجانب #الكرخ قبالة #المنطقة_الخضراء».

https://www.facebook.com/544132379058771/posts/1835203703284959/

 

وأضاف، أن «الخريجين سرعان ما حوّلوا الوقفة لاعتصام مفتوح، وعدم الرجوع لحين تحقيق مطالبهم التي رفعوها بيافطات، تطالب بتأصيل مهنة الإعلام»، بحسبهم.

وأردف، بأن «المحتجّين يشكون من الفوضى التي تعم الإعلام العراقي، حتى أمسى “مهنَة من لا مهنَة لهم”، يعمل بها من لديه العَلاقات، ومن يملك وتملك المتابعات في منصات التواصل».

على صلة: 

خريجو الإعلام في العراق ينتفضون: إقالة نقيب الصحفيين على رأس المطالب

مُوضّحاً، أن «مطالبهم تركّز على إقالة نقيب الصحفيين #مؤيد_اللامي؛ لأنه لا بمثلهم حسب قولهم، وتعيينهم في أقسام وشعب الإعلام في دوائر الدولة، التي تشوبها المحاصصة».

يشكو الإعلاميون، من هيمنة “اللامي” على النقابة منذ /12/ سنة، «فجعلها من أكثر النقابات فساداً، ويعطي عضويتها وهويتها للمعارف ولمن يدفع الرشاوى من غير أهل الاختصاص»، وفق حديثهم.

وطالب المعتصمون، «بتضمين منهج #التربية_الإعلامية والرقمية في المدارس الثانوية، لأهميتها في توعية الشباب من التزييف الرقمي، وتتيح لهم التوظّف وتدريسها في المدارس».

يعاني الإعلام في العراق، من الفساد الإداري، وتهميش أهل الاختصاص، في مقابل جلب الوجوه التي لها تفاعلات كبيرة في #التواصل_الاجتماعي، ممن لا خبرة لها في مجال الإعلام.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.