توقف الرئيس السوري “بشار الأسد”، لعدة دقائق أثناء كلمة ألقاها أمام مجلس الشعب، اليوم الأربعاء، بسبب انخفاض في ضغط الدم، ثم عاد واستأنف الخطاب بشكلٍ طبيعي.

وكان من الواضح ظهور ملامح الإرباك والتعب الصحي على الرئيس السوري، أثناء إلقاء الخطاب، حيث اعتذر عدة مرات ليعطس أو يشرب الماء، وبرر ذلك بقوله: « لم اتناول الطعام من بعد ظهر أمس وهبوط الضغط حالة طبيعية ناتجة عن هبوط السكر في الدم».

في حين، لم يأتِ “الأسد” بجديد، ملقياً اللوم في الوضع المعيشي المأساوي الذي تعيشه البلاد، على الحرب الدائرة منذ نحو عشرة أعوام وحتى الآن.

ولا يزال الرئيس السوري يكرر سيناريو المؤامرة الخارجية بموضوع الحصار الاقتصادي، كما وشبّه العقوبات الاقتصادية على سوريا، بـ «خنق جورج فلويد» المواطن الأميركي.

وكان هناك تساولات علي مواقع التواصل الاجتماعي، تدور حول إصابته بفايروس #كورونا، بعد أنباء سابقة تؤكد وصول الفايروس إلى القصر الجمهوري وإصابة كبار الضباط والمسؤولين في القصر.

وأقيمت انتخابات مجلس الشعب في الـ 19 يوليو الماضي، بعد تأجيلها مرّتين، وسط استياء من قبل بعض الناخبين الذين لم يحصلوا على مقاعد في المجلس، حيث وصفوا العملية الانتخابية بـ «الفساد».

فيما عقد مجلس الشعب جلسته الأولى قبل يومين، بالرغم من الانتقادات الكثيرة التي تحوم حوله، بعد اتهام، انتخابات رئيس المجلس ونائبه وأمناء السر وكل الأعضاء الذين تم انتخابهم، بأنهم «قد نجحوا بالتزكية».


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.