أفادت “جيروزالم بوست” الإسرائيلية، بأن #تركيا  تدخل في خلافٍ مع جميع الدول المحيطة بها، حتى أصبح كل جيرانها أعداء لها، فيما تخطت التدخل السياسي في شؤون الجيران واتجهت إلى التدخل العسكري.

وذكرت الصحيفة في تقريرٍ، أن «القيادة التركية برئاسة رجب طيب إردوغان تسعى إلى محاولة إثارة القومية التركية أو الاستغلال الديني في الداخل لصرف الانتباه عن سوء الإدارة وانهيار الاقتصاد».

وتقوم هذه الاستراتيجية على «افتعال القيادة التركية أزمة جديدة كل شهر تقريباً مع إحدى الدول المجاورة لها، غزو جديد أو خلاف بحري بسبب ترسيم الحدود أو تصريح مستفز».

وتنقل الصحيفة في نوفمبر الماضي، حين «وقعت #تركيا اتفاقاً مع حكومة طرابلس الليبية المحاصرة وطالبت بمساحة شاسعة من البحر الأبيض المتوسط، ووضعت نفسها في مسار تصادمي مع #مصر واليونان وأوروبا بشأن مطالبها الجديدة، لكن هذا ما أرادته أنقرة تحديداً عبر افتعال أزمات ومواجهات جديدة».

وأكدت الصحيفة الإسرائيلية أن النظام التركي كثيراً ما يلجأ إلى التدخل العسكري في الدول المجاورة، لأنه يرغب في إبقاء الجيش التركي دائماً مشغولا بالحروب، حتى لا يكرر انقلاب يوليو 2016 الفاشل.

وشنت أنقرة عملية “مخلب النسر” لاستهداف المناطق الكردية في العراق، في 15 يونيو، وقامت بقصف القرى في جميع أنحاء شمال العراق بدعوى “تحييد مقاتلي حزب العمال الكردستاني”، بالرغم من أنه لا يوجد دليل على أن حزب العمال الكردستاني قد نفذ أي هجمات في الآونة الأخيرة.

وفي سوريا، غزت بعملية درع الفرات في عامي 2016 و2017، ثم في يناير 2018، اجتاحت عفرين في شمال سوريا، مما تسبب في فرار 160 ألف كردي.

وفي أكتوبر 2019، غزت تل أبيض شمال سوريا، ثم وقعت صفقة ليبيا وبدأت في تسخين أدوارها في إدلب وشمال العراق وليبيا والأزمة البحرية، وأرسلت طائرات بدون طيار وجنوداً إلى #ليبيا في ديسمبر 2019.

وفي أبريل ساعدت في هزيمة قوات الجيش الوطني الليبي واضطرت مصر للتهديد بالتدخل لوقف تركيا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة