قطعت #القوات_التركية مياه الشرب عن مدينة #الحسكة وريفها، بعد إيقاف تشغيل محطة “علوك” التي تقع بريف مدينة رأس العين-(سري كانيه)، وسط تصاعد أعداد الإصابات بفايروس #كورونا في المدينة.

وقال “خالد حمي”، إداري في مديرية المياه ببلدة #تل_تمر لـ(الحل نت)، إن «القوات التركية كانت قد أوقفت تشغيل المحطة منذ يوم ليل (الأربعاء- الخميس)، حيث كانت المحطة تعمل قبل ذلك بمضخة مياه واحدة من أصل ثمانية».

وأضاف في تصريح هاتفي، أن «المياه التي كانت تضخ، لم تكن تصل بلدة تل تمر(40 كلم شمال غربي الحسكة)، وهو ما دفع #الإدارة_الذاتية إلى قطع الكهرباء عن المحطة».

وكان الطرفان- الإدارة الذاتية والقوات التركية بعد وساطة تركية- قد اتفقا في وقت سابق، بعد سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها، على منطقتي رأس العين-(سري كانيه) وتل أبيض-(كري سبي)، على تزويد منطقة “رأس العين” بالكهرباء، وذلك مقابل ضخ مياه الشرب لمدنية “الحسكة” من محطة علوك.

وأوضح، أن «مدينة الحسكة تتجه إلى تفاقم أزمة نقص المياه خلال الفترة القادمة، في حال أبقت القوات التركية المحطة معطلة»، مشيراً إلى أنها «المرة الثامنة التي تقطع فيها القوات التركية المياه عن مدينة “الحسكة” منذ سيطرتها على المنطقة أواخر عام 2019».

وسبق أن أدانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة(اليونسيف)، استخدام تركيا للمياه كـ «سلاح حرب»، ضد نحو نصف مليون مدني في “الحسكة” وريفها، في وقتٍ تتضافر فيه الجهود لمحاربة انتشار كورونا.

في غضون ذلك، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن «مفاوضات تجري بين الروس والأتراك، لإعادة ضخ مياه الشرب إلى المنطقة التي تغذي مدينة الحسكة ومناطق أُخرى ضمن ريف المدينة».

وأضاف، أن قطع مياه الشرب «يأتي في إطار الضغط المتكرر على السكان في مناطق نفوذ “قسد”، وذلك للمرة الثامنة منذ سيطرة القوات التركية على المحطة الواقعة بريف الحسكة الشمالي».

وتعاني نحو 7 أحياء في مدينة “الحسكة”، انقطاع للمياه منذ نحو أسبوعين، نتيجة قلة الوارد المائي من محطة علوك، حيث فرضت “الإدارة الذاتية”، منذ 7 أيام حظراً كاملاً على المدينة، بعد تصاعد أعداد الإصابات في المدينة.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.