يبدو أن مواجع #بيروت المُثقلَة بأحزانها، لا تنتهي، ففي كل يوم تصحو فيه على أمل جديد، تُصدم بكبوَة جديدة تظهر للواقع من بقايا انفجار #مرفأ_بيروت في (4 أغسطس/ آب) الحالي.

في الجديد، التي طالها ما طال العاصمة اللبنانية من خراب، هي “المباني التراثية”، بخاصة تلك الواقعة قرب المرفأ، ولعل أهمها #شارع_الجميزة العتيق، الشارع الذي يكاد يختصر كل تاريخ بيروت.

لذا، ليس بالغريب، رؤية أهل الفن والطرب في #لبنان، وهم يختارون هذا الشارع كأول مكان تحط أقدامهم فيه لتفقّد أحواله، ولا بالعجيب أن تنزل أول دمعة من #ماجدة_الرومي فيه، حزناً عليه.

إذ قالت “منظمة #الأمم_المتحدة للتربية والعلم والثقافة”، #اليونيسكو، إن «نحو /640/ من الأبنية التراثية تضررت جراء الانفجار، و /60/ منها معرضة للانهيار الكامل».

(اليونيسكو)، أضافَت في بيان لها أنها «حصلت على هذه الأرقام من تقييم قام به المدير العام للآثار في #وزارة_الثقافة في لبنان، #سركيس_خوري».

«تضرر ما لا يقل عن /8000/ مبنى، معظمها في أحياء “الجميزة”، وحَي #مار_ميخائيل القديمة»، أوضح “خوري”، ودَعا «لأعمال عاجلة تفادياً من تفاقم الأضرار مع الأمطار في فصل الخريف».

https://www.instagram.com/p/CDpHZY3hv6v/?igshid=101ufv8v91osf

 

«الانفجار، ألحقَ أيضاً أضراراً بمتاحف عديدة، منها “المتحف الوطني”، و “متحف سرسق”، و “متحف الجامعة الأميركية”، في بيروت، والمواقع الثقافية والدينية وصالات العرض»، وفق (اليونيسكو).

مُعلنَةً، بأنها «ستقود التحرك الدولي لاستعادة وإعادة إعمار “تراث بيروت”، (…) وأنها ستستعين بمنظمات ثقافية وخبراء من الطراز الأول في لبنان والخارج»، تختتم بيانها.

كان محافظ بيروت، قال في تصريح متلفز، إن «ما حدث أشبه بتفجير #هيروشيما و #ناكازاكي، وأن بيروت منكوبة، ونصف بيروت الإدارية تدمرت إثر الانفجار غير المسبوق».

حسب إحصاءات #الحكومة_اللبنانية، تُشير التقديرات إلى أن الخسائر الناتجة عن انفجار “مرفأ بيروت”، تصل نحو /15/ مليار دولار، فقط حتى اللحظة، فهي إحصائية غير ثابتة بعد.

أدّى انفجار “مرفأ بيروت” نتيجة “نترات الأمونيوم”، إلى تشريد /300/ ألف مواطن، ومقتل /178/ من المدنيين، وإصابة /6000/ شخص، بالإضافة إلى عشرات المفقودين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.