ها هو مسلسل الاغتيالات والتصفية للناشطين يعود للواجهة من جديد في #العراق، وهذه المرة وصلَت اليد للناشط في تظاهرات #البصرة جنوبي البلاد، #تحسين_أسامة.

إذ اغتالَه مسلحون مجهولون، اليوم الجمعة، بعدما أطلقوا عليه نحو /20/ رصاصة، أردته قتيلاً في الحال، وذلك بقضاء #الجنينة التابع للبصرة، وفقاً للناشطين في #فيسبوك و #تويتر.

وهذه ليست المرة الأولى التي تشهد البصرة حالات اغتيال للمعروفين فيها، إذ سبق وتم اغتيال الزوجين الناشطَين في تظاهراتها “سارة وحسين” في شقّتهما في مطلع أكتوبر المنصرم.

و”سارة وحسين” شاركا في التظاهرات التي انطلقَت في تشرين الأول المنصرم في الوسط والجنوب العراقي، قبل أن يتم اغتيالهما بعد /4/ أيام من انطلاق الاحتجاجات الشعبية.

وفي يناير/ كانون الثاني المنصرم، اغتال مجهولون الصحفي البصري #أحمد_عبدالصمد ومعه المصور الصحفي #صفاء_غالي وهما في السيارة وسط البصرة.

واغتيال “تحسين أسامة” اليوم، هو الأبرز من نوعه منذ اغتيال الخبير الأمني العراقي #هشام_الهاشمي مطلع تموز المنصرم، والذي يصادف اليوم مرور /40/ ليلة على رحيله.

ومنذ انطلاق الاحتجاجات العراقية في أكتوبر 2019، تغتال الميليشيات الموالية لـ #إيران المحتجين في التظاهرات العراقية بخاصة الناشطين والناشطات، وتخطفهم وتعذّبهم.

وحسب إحصاءات المنظمات المحلية وغير المحلية، فقد قتل منذ الاحتجاجات نحو /650/ محتجاً، وأصيب أكثر من /42/ ألفاً، منهم نحو /5/ آلاف بإعاقة دائمة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.