في أول تعليقٍ من التيار الصدري الذي يتزعمه #مقتدى_الصدر بشأن الهجوم المسلح الذي تقودهُ أنقرة على مناطق #إقليم_كردستان العراق، يُنذر بردٍ قد يكون قريباً على القوات التركية.

وقال القيادي بالتيار الصدري حاكم الزاملي، في تصريحاتٍ صحافية، إن «#العراق لديه خيارات عدة لمواجهة الاعتداءات التركية، منها الاقتصادية والعسكرية».

مبيناً أن «تركيا ليست دولة تمتلك قوة ونفوذ أقوى من تنظيم “#داعش” الذي دحره العراق وانتصر عليه على الرغم من الدعم الذي كان يتلقاه من داخل وخارج البلاد».

وأضاف أنه «لا يمكن لتركيا أن تغزو العراق وأن تستمر في عمليات القصف الجوي والاجتياح البري، وأن القوات العراقية قادرة على ردع تركيا، ولدينا قوات مسلحة تفوق قدرات الجيش التركي».

وبشأن اللجوء إلى الرد العسكري على تركيا، أشار إلى أنه «يعتمد على الإرادة والقرار السياسي للحكومة العراقية، إزاء الدفاع عن أرض وسيادة البلاد».

وانتشرت قوات #حرس_الحدود العراقية بالتنسيق مع #قوات_البيشمركة في #إقليم_كردستان، الأسبوع الماضي، عند الشريط الحدودي مع #تركيا في #سيد_كان بـ #أربيل و #زاخو بـ #دهوك.

تجيء هذه التعزيزات في الانتشار لحماية الحدود العراقية، بعد استهداف #أنقرة أمس بطائرة مسيّرة لقوات حرس الحدود شمال أربيل، أدّت لمقتل /5/ من كبار الضباط العراقيين.

وبحسب مواقع محلية، «أمست القوات العراقية على مقربة من أماكن انتشار #الجيش_التركي، وتم تزويد القوات العراقية التي انتشرت بكثافة بأسلحة ثقيلة ومتوسطة».

وكانت #وزارة_الخارجيّة العراقية، قد استدعت السفير التركي في #العراق، #فاتح_يلدز وسلّمته مذكرة احتجاج «شديدة اللهجة» نتيجة الانتهاكات المستمرة للأراضي العراقية من قبل بلاده.

وقالت الخارجية في بيان، إنها «طالبت الجانب التركيّ بتوضيح ملابسات اعتداء أمس، ومُحاسَبة مُرتكبيه المُعتدِين، وضرورة إيقاف القصف وسحب القوات المُعتدِية من الأراضي العراقيّة كافة».

كما أعلنت #الحكومة_العراقية، إلغاء جميع الزيارات للمسؤولين الأتراك التي بُرمِجَ لها مسبقاً واتُّفقَ بزيارتهم لـ #بغداد في الشهر الحالي، كرد فعل تجاه الانتهاكات التركية.

ومنذ يونيو المنصرم، تقصف #تركيا، #إقليم_كردستان بذريعة استهداف “حزب العمال”، ومنذ ذلك قتل عشرات المدنيين، وأخليت عدة قرى يسكنها أكراد العراق في #دهوك و #السليمانية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.