أسقطَت قوات “الدفاع الشعبي”، التي تمثّل الجناح العسكري لـ #حزب_العمال الكردستاني، طائرة تركية في منطقة #حفتانين التابعة لمحافظة #دهوك عند الحدود العراقية – التركية.

وفق بيان للحزب، فإن «القوات التابعة له، نفّذت هجوماً استهدف طائرات تركية، وأسقطت مروحية من نوع “سيكورسكي” في #ساحة_جارجلا بمنطقة #زاغروس في دهوك شمال العراق».

وأضاف البيان، أن «قوات “الدفاع الشعبي” تمكنّت بعد ذلك، من تحقيق إصابات مباشرة في مروحية ثانية، ما أجبرها على الفرار باتجاه منطقة #كفر بولاية #جولمرك الكردستانية».

أمس، ألغى #العراق «زيارات مسؤولين أتراك، وإغلاق #المنافذ_الحدودية والمطارات أمام المواطنين الأتراك، وإيقاف منحهم سمات الدخول، ردًا على انتهاك #أنقرة لسيادة البلاد».

وقُتلَ /5/ ضباط من #حرس_الحدود العراقي و /11/ شخصاً من “حزب العمال” الكردستاني بقصف طائرة مسيّرة تركية، شمال محافظة أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، الثلاثاء الماضي.

وحسب تصريحات مصادر أمنية لوسائل إعلام محلية، فقد قُتل قائد حرس الحدود العراقي وآمر لواء الفوج الثالث، وقائد فوج آخر، وضابطين آخرين بقصف الطائرة المسيّرة.

كما قُتل «أكثر من 11 شخصاً من “حزب العمال الكردستاني” بالقصف، الذي استهدف اجتماعاً تفاوضياً ضم وفداً من بغداد من ضباط حرس الحدود مع حزب العمال».

والخميس، انتشرت قوات “حرس الحدود” العراقية بالتنسيق مع #قوات_البيشمركة في إقليم كردستان عند الشريط الحدودي مع #تركيا في #سيد_كان في #أربيل و #زاخو بـ دهوك.

ومنذ يونيو المنصرم، تقصف تركيا، إقليم كردستان بذريعة استهداف “حزب العمال”، ومنذ ذلك قتل عشرات المدنيين، وأخليت عدة قرى يسكنها أكراد العراق في دهوك و #السليمانية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.