اعتقال ناشط في البصرة.. وناشطة تُواجه مُسلّحين بـ “المُسدَّس” وتنجو من الاغتيال

اعتقال ناشط في البصرة.. وناشطة تُواجه مُسلّحين بـ “المُسدَّس” وتنجو من الاغتيال

يبدو أن التضييق على ناشطي وناشطات #البصرة عبر الاعتقال والاغتيالات لم ينتهِ بعد منذ أن بدأ بمقتل الناشط #تحسين_أسامة الأسبوع المنصرم بـ /21/ رصاصة وسط منزله.

فبعد اغتيال “أسامة”، فشلت، البارحة، محاولة اغتيال استهدفَت الناشطَة #لوديا_ريمون ومعها الناشطَين #عباس_صبحي، و #فهد_الزبيدي في منطقة #كوت_الحجاج بالبصرة.

فما أن ركبت “لوديا” في السيارة التي كان فيها “عباس”، والتي كان يقودها “الزبيدي”، حتى تعرضوا لمحاولة اغتيال، وأُطلقت نحوهم /15/ رصاصة، أُصابت “لوديا” و”عباس” فقط.

نُقلا إلى #مستشفى_البصرة التعليمي، وأجريت العملية لكليهما، وخرجت “لوديا” من المستشفى لأن الإصابة كانت في قدمها، أما “عباس” لا يزال في المستشفى، مع استقرار بحالته الصحية.

لم يكن هذا كل شيء، فليل البارحة، تعرّضت الناشطة والمهندسة #رقية_الدوسري لمحاولة اغتيال على يد مجهولين وهي في مركبتها، لكنها نجت من الاغتيال.

https://www.instagram.com/p/CD_4NKvj_FP/?igshid=o43xx7yto1lm

واجهت “رقية” الذين حاولوا اغتيالها بـ “مُسدَّس” كان بحيازتها، وأطلقَت الرصاص منه نحوهم، فَلاذوا بالفرار، ولم ينجحوا في تحقيق مُرادهم، حسب “الدوسري”.

أيضاً، تم اعتقال الناشط والموسيقي #حسين_العربي، أمس، واقتيد لمكان غير معلوم بعد، ما أثار ضجّة واسعة في منصات #التواصل_الاجتماعي تطالب بإطلاق سراحه.

وحسب العديد من الناشطين، فإن نحو /4/ ناشطين آخرين من أبناء البصرة تم اعتقالهم بعد اعتقال “العربي” الذي عُرفَ بمشاركته في تظاهرات #ساحة_التحرير إبّان “انتفاضة تشرين”.

البارحة، فسّر الصحافي #عبدالله_الجميلي أنه «مع إعلان موعد لـ #الانتخابات_المبكرة، واقتراب سنوية انطلاق “انتفاضة تشرين”، تراهن الأحزاب الولائية على إسكات صوت الشباب».

«هذا الشباب، هز أركان عمليتهم السياسية الفاشلة منذ /17/ سنة، لا سيما وأن هناك مساعٍ حثيثة لـ لملمة “أصوات تشرين” في كيان سياسي واحد، لذا بدأت سلسلة الاغتيالات الآن»، بحسبه.

على صلة: 

«إقالاتٌ، احتجاجاتٌ، واغتيالات».. ما الذي يحدث في البصرَة؟

أما لماذا عادت الاغتيالات والاعتقالات من البصرة تحديداً، فقال لـ (الحل نت)؛ لأن «ساحة البصرة، هي إحدى أهم ساحات التظاهر بما تمتلكه من أصوات عالية»، وفق وصفه.

مُضيفاً: «وكذا هي أهم مصادر تمويل الأحزاب وميليشاتها، ناهيك عن كونها معبراً حدودياً مهماً، فمن الطبيعي أن تكون هناك جهود مركّزة لإخراسها؛ لما تمثله في ميزان الاحتجاجات والاقتصاد».

على صلة: 

المسلسل يعود للواجهة.. اغتيال ناشط في تظاهرات البصرة

ومنذ انطلاق الاحتجاجات العراقية في أكتوبر 2019، تغتال الميليشيات الموالية لـ #إيران المحتجين في التظاهرات العراقية بخاصة الناشطين والناشطات، وتخطفهم وتعذّبهم.

وحسب إحصاءات المنظمات المحلية وغير المحلية، فقد قتل منذ الاحتجاجات نحو /650/ محتجاً، وأصيب أكثر من /42/ ألفاً، منهم نحو /5/ آلاف بإعاقة دائمة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة