انطلق، اليوم الثلاثاء، رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي إلى #واشنطن، في إطار الزيارة الاستراتيجية التي من المفترض أن تضع اتفاقات على جملة من الملفات، ومنها الوجود الأجنبي في #العراق.

وأولى التعليقات التي صدرت عن الكاظمي، ونقلتها وكالة “أسوشيتيد برس”، قوله إن «البلاد بحاجة إلى المساعدة الأميركية، وأن العراق حالياً لا يحتاج إلى دعم عسكري مباشر على الأرض، وأن مستويات المساعدة ستتوقف وفقاً لطبيعة التهديد الذي يشكله الإرهاب للأمن».

وأفادت الوكالة الأميركية، بأنه «من المقرر أن يلتقي الكاظمي بالرئيس #دونالد_ترامب في واشنطن هذا الأسبوع لاختتام حوار استراتيجي بدأ في يونيو حزيران لإعادة تشكيل العلاقات الأميركية العراقية».

وأضافت أن «الكاظمي، الذي تدعمه #الولايات_المتحدة، تولى منصبه في مايو عندما كانت علاقات #بغداد مع واشنطن غير مستقرة، على خلفية مقتل قائد فيلق القدس #قاسم_سليماني وأبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، في غارة أميركية بطائرة مسيرة في بغداد في يناير / كانون الثاني».

وبحسب “اسوشيتيد برس”، قال الكاظمي: «في النهاية، سنظل بحاجة إلى تعاون ومساعدة بمستويات قد لا تتطلب اليوم دعماً مباشراً وعسكرياً ودعماً ميدانياً».

مضيفاً أن «التعاون سيعكس الطبيعة المتغيرة لتهديد الإرهاب، بما في ذلك التدريب المستمر ودعم الأسلحة».

وردا على سؤال “أسوشيتيد برس”، عما إذا كان ينقل أي رسائل من طهران بعد زيارة أخيرة إلى هناك، قال: «نحن لا نلعب دور ساعي البريد في العراق».

وأشار تقرير الوكالة إلى أن «إدارة الكاظمي وضعت أجندة سامية تضمنت تفعيل الإصلاح الاقتصادي، ومحاربة الفساد، وانتقام المتظاهرين، ووضع السلاح تحت سلطة الدولة».

ولفت إلى أنه «بعد ثلاثة أشهر، عانت إدارته من نكسات، وأعاقت احتجاجات أصحاب المعاشات خططا لخفض رواتب موظفي الدولة مع تضاؤل عائدات النفط».

وكان المتحدّث باسم رئيس الوزراء #أحمد_ملا_طلال، قال في مؤتمر صحفي، أمس الاثنين، إن «زيارة “الكاظمي” لواشنطن، هي لاستكمال الجولة الثانية من #الحوار_الاستراتيجي بين #العراق و #أميركا، بعد أن بدأت الجولة الأولى في يونيو المنصرم».

وأمس الأول، توجّه وفد (رفيع المستوى) برئاسة وزير الخارجية العراقي #فؤاد_حسين، إلى #الولايات_المتحدة الأميركية، تمهيداً لزيارة “الكاظمي”، الذي سيلتقي “ترامب”، بعد غد الخميس، في #البيت_الأبيض، مقر إقامة الرئيس الأميركي.