أميركا تدعم “الكاظمي” وتعوّل عليه.. الكشف عن سبب تمديد زيارته لواشنطن

أميركا تدعم “الكاظمي” وتعوّل عليه.. الكشف عن سبب تمديد زيارته لواشنطن

قال الباحث في #معهد_واشنطن، #بلال_وهاب، إن «الحفاوة التي استقبلت بها #واشنطن رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي، تؤكد حرص #أميركا على تدعيم علاقتها مع #العراق وتطويرها وعدم إضعافها».

وأضاف: «هناك مشكلة تتمثل باعتماد العراق على #النفط في وارداته، ومشكلة الفساد المتجذرة والتي تورط بها سياسيون كبار، ويفترض وجود محاسبة وإقالات واستقالات، لكن هذه الثقافة معدومة بالعراق، ويجب أن تكون الدولة أقوى لفرض إرادتها».

وأشار في مقابلة متلفزَة، أنه «لا يمكن لـ #الولايات_المتحدة تقديم حلول لمشاكل العراق الأمنية والسياسية، لكنها ستدعم أية حلول عراقية تمهد لإنهائها، بخاصة أن هنالك تعويلاً على “الكاظمي” بقدرته على فرض هيبة الدولة والمضي بالإصلاحات».

في السياق، قرّر رئيس #الحكومة_العراقية، “الكاظمي” تمديد زيارته لأميركا ليوم إضافي، بعد طلب من واشنطن، وذلك للقاء رئيسة #مجلس_النواب الأميركي، #نانسي_بيلوسي، كما أنه سيتوجه إلى #الأردن مباشرة قبل العودة لبغداد، حسب (الحرة).

أيضاً قال مستشار رئيس الوزراء، #هشام_داود في لقاء متلفز، إن «تمديد زيارة “الكاظمي” لواشنطن جاء لأنها ناجحة، وتحتاج لمزيد من الحوارات بين الجانبين العراقي والأميركي في الملفات موضع البحث وخاصة الطاقة».

واستقبل الرئيس الأميركي #دونالد_ترامب، رئيس الوزراء العراقي، #مصطفى_الكاظمي في مقر إقامته بـ #البيت_الأبيض في العاصمة الأميركية #واشنطن.

وقال “ترامب” في مؤتمر صحفي مشترك مع “الكاظمي”، إن #القوات_العراقية «أدّت أداءً مُهماً في مواجهة #داعش، و #بغداد و #أربيل حقّقتا تعاوناً جيداً في ذلك، ونحن دعمنا ذلك».

وأضاف “ترامب”: «نشارك في العديد من مشاريع التنقيب عن #النفط في #العراق، ونريد فتح العراق على الاستثمارات الأميركية، ونتطلع للانسحاب منه يوم لا يكن هناك حاجة لوجودنا».

وأكمل الرئيس الأميركي في المؤتمر الصحفي المشترك، أن «لدى واشنطن عدد محدود من الجنود في العراق، وسندعم العراق ليكون جاهزاً للدفاع عن نفسه».

وفي ذات المؤتمر الصحفي المشترك، قال وزير الخارجية الأميركي #مايك_بومبيو، إن «أميركا ستسحب قواتها العسكرية من العراق بأسرع وقت يمكن».

من جانبه قال “الكاظمي”: «نرحب بالشركات والاستثمارات الأميركية، والعراق لن يسمح بأن يكون قاعدة للاعتداء على أي دولة، والاعتداءات التركية مرفوضة، ونتحاور مع الأتراك بهذا الصدد».

وقالت وكالة الأنباء العراقية الرسمية، إن «رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي نجح بقيادة #الحوار_الاستراتيجي للحصول على انسحاب أميركي من #العراق».

وحسب الوكالة، فإن الرئيس الأميركي #دونالد_ترامب أكّد لـ “الكاظمي”، «التزامه بخروج سريع لقوات #التحالف_الدولي الذي تقوده #أميركا في غضون ثلاث سنوات».

وأفادَت بأن «كل من #بغداد و #واشنطن أكّدَتا على ضرورة احترام سيادة العراق، وأنه جرى الاتفاق على تشكيل فريق خاص لمناقشة آليات وتوقيتات إعادة انتشار قوات التحالف الدولي».

ونقلت عن الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” قوله: «لقد انسحبنا بشكل كبير من العراق وبقي عدد قليل جدا من الجنود، و”الكاظمي” رجل أنسجم معه جداً».

كما أكّدت واشنطن «دعمها لعلاقات العراق مع دول الجوار، وأنها تساند خطط “الكاظمي” لإصلاح الاقتصاد العراقي، وأن بغداد وواشنطن وقّعتا مذكرة تفاهم لدعم القطاع الصحي في العراق».

وأعلن “الكاظمي”، اليوم الخميس، عن إنشاء تحالف قوي ومستدام مع #الولايات_المتحدة في المجال الاقتصادي، في سبيل التأسيس للإصلاحات اقتصادية في بلاد الرافدين.

وقال “الكاظمي” في كلمةٍ في غرفة التجارة الأميركية، إن «العراق يمر بأزمة مالية غير مسبوقة بسبب انخفاض أسعار #النفط الذي يزود الموازنة المالية بنسبة أكثر من /90/ بالمائة، ويرافق الأزمة تفشي لفيروس #كورونا».

مضيفاً أن «الحكومة تعمل على تصحيح مسار الاقتصاد العراقي بالتركيز على محورين رئيسين الأول تطبيق برنامج إصلاحٍ متكامل يشمل جميع الجوانب الاقتصادية، والثاني متعلق بمكافحة الفساد وتعزيز الشفافية».

وأوضح أن «مشاكل العراق تتمثل بسيطرة القطاع الحكومي والاعتماد على النفط وارتفاع معدلات البطالة وانخفاض معدلات النمو والدخل العراقي».

مستكملاً حديثه أن «الحكومة العراقية تسعى إلى تنفيذ إجراءات إصلاحات حقيقية قد يكون مؤلماً على المدى القصير إلا أنها شديدة الضرورة في النهوض بالاقتصاد».

وأشار إلى أن «البرنامج الإصلاحي يعتمد على تنويع الاقتصاد وتنشيط القطاعات الاقتصادية غير النفطية كالزراعة والصناعة والخدمات، والتوجه نحو اقتصاد السوق عبر الابتعاد عن سيطرة الحكومة على الاقتصاد».

كما كشف “الكاظمي”، عن قيام «الحكومة بإجراء محادثات مع عدد من المؤسسات القانونية العالمية لتعقب الفسادين وصفقات الفساد وتحميل المسؤولية لكل من تلاعب بأموال الدولة».

ونوه في ختام كلمته، بأن «العراق يؤمن بتحالف قوي ومستدام مع أميركا، في مجالات النمو الاقتصادي والإصلاحات وهذا التحالف سيحقق الاستقرار وتطلعات الشعبين العراقي والأميركي».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.