كشف أحد #الصناعيين السوريين، أن أضرار عملية تقنين #الكهرباء في #سوريا، تتعدى الحاجات اليومية، لتصل إلى عملية الإنتاج الصناعي.

وأوضح الصناعي “عاطف طيفور” على صفحته في فيسبوك، أن «البعض يعتقد أن تقنين الكهرباء يعني حرمان من إضاءة وتلفاز».

وأردف أن «تقنين 4×2، أي أربع ساعات انقطاع مقابل ساعتي وصل، يعني أكثر من 8 أشهر تقنين بالسنة، بمعنى 8 أشهر توقف إنتاج، وتطوير، ومبيعات، ودخل قومي، وصادرات»، على حد قوله.

وكشفت صحيفة (ليبانون ديبايت) الإلكترونية اللبنانية، الشهر الماضي، أن الحكومة السورية، أبلغت #لبنان عبر طرق غير رسمية، أنها مستعدة لإعادة مد لبنان بالكهرباء، وبكميات أكبر من السابق.

وسبق أن أعلنت وزارة #الكهرباء في الحكومة السورية، في نيسان 2019، أنه تم تزويد #لبنان في 2018، بـ 11 مليون كيلوواط ساعي من الكهرباء.

يذكر أن معظم السوريين، يعانون من نقص حاد في توفر التيار الكهربائي، وانقطاعات لساعات طويلة، في وقت لا تصل الكهرباء إلى المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة، شمالي سوريا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.