شهدت مناطق بريف درعا الشرقي توتراً أمنيّاً خلال الساعات الأخيرة من مساء الخميس، وذلك بعد استقدام القوّات الحكوميّة تعزيزات عسكريّة إلى بلدة أم ولد شرقي المحافظة.

وأفادت مصادر محليّة بأن القوّات الحكوميّة استقدمت تعزيزات عسكريّة بعد اشتباكات بدأت منذ فجر الخميس، بين أهالي من البلدة ومجموعات تابعة للأمن العسكريّة، حيث تقاسم الجانبان السيطرة على المنطقة خلال الساعات الأخيرة.

وبحسب المصادر فإن الاشتباكات اندلعت في البلدة على خلفية مداهمات نفّذتها مجموعات الأمن العسكري في المنطقة، واعتقلت خلالها عدداً من الوجهاء.

وتعاني محافظة درعا من الفلتان الأمني في ظل عجز القوّات الحكوميّة عن ضبط الوضع الأمني، وذلك في وقت تشهد فيه المنطقة صراعاً بين «الفيلق الخامس»  و«الفرقة الرابعة» بقيادة “ماهر الأسد”، شقيق الرئيس السوري “بشار الأسد”، في محاولةٍ لفرض نفوذ كل منها، بشكلٍ كامل، على المناطق في درعا.

ويضم “الفيلق الخامس”، الذي أنشأته القوات الروسية، مقاتلين سابقين في صفوف «فصائل المعارضة»، ممن رفضوا التهجير، وأجروا تسويات ومصالحات في وقتٍ سابق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.