تركيا (الحل نت) – أستقال أعضاء من حزب “المستقبل” التركي المعارض، أمس الخميس،  بشكل جماعي، من بينهم رئيس الحزب في #أنقرة بالإضافة لرؤساء إدارات سبع أحياء في الولاية.

وخرج رئيس مقاطعة #أنقرة في الحزب المعارض، “عثمان هاكان كيليش” مع عدد من الأعضاء وأعلنوا خلال مؤتمر صحفي عن استقالتهم بشكل جماعي، مبررين سبب الاستقالة بما وصفوه  (انحراف) الحزب عن أهدافه التي وُضعت حين تأسيسه.

وخلال المؤتمر الصحفي تحدث  “كيليش” قائلاً: «إن #حزب_المستقبل بني على أساس الكفاءة والجدارة والعدالة والأخلاق، وخلال الأشهر الثمانية التي عملت فيها، رأيت أنه ابتعد عن المبادئ التي ذكرتها للتو».

وأتهم “كيليش” رئيس الحزب “أحمد داوود أوغلو” بالنزياح عن أهداف الحزب والابتعاد عن مضمون خطاباته التي ألقاها في ولايات “ديار بكر” و”كارس” و”باتمان” في وقت سابق.

بالمقابل، انتقد “خالد خوجة” الذي يعتبر من مؤسسي حزب المستقبل، عبر “تويتر” ما أسماه «تناول الإعلام» في تركيا لخبر استقالة أعضاء الحزب، قائلاً: «للأسف إن طبيعة صناعة الخبر مؤشر على السلطوية الإعلامية في #تركيا».

وأضاف “خوجه” الذي شغل سابقاً منصب رئيس الائتلاف السوري المعارض: أن: «مسؤول الحزب في أنقرة استبق النتيجة وأعلن استقالته، وهو أمر يحدث في الأحزاب الأخرى، لكن مسؤولي باقي فروع الحزب في أنقرة نفوا أن تكون الاستقالة جماعية، لكن الإعلام لم يورد النفي».

وكان “أحمد داوود أوغلو”، قد أسس حزب جديد تحت مسمى “حزب المستقبل” أواخر العام الماضي وانضم إليه أعضاء استقالوا من حزب #العدالة_والتنمية، أعلنوا معارضتهم لسياسات الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.