تقرير يكشف أسباب الإصرار الإيراني على إسكات المتظاهرين في البصرة

تقرير يكشف أسباب الإصرار الإيراني على إسكات المتظاهرين في البصرة

وكالات

شهدت مدينة #البصرة العراقية خلال الأيام الماضية، حملة اغتيالات منظمة استهدفت ناشطين وقادة في #الاحتجاجات الشعبية، في حالة حديثة يتضح منها التوجه الإيراني لإسكات المتظاهرين.

وبحسب تقرير لموقع “الحرة”، فإن «البصرة تعد من أغنى محافظات #العراق لاحتوائها على معظم الحقول النفطية الضخمة في البلاد، وتحتوي على المنفذ البحري الوحيد للعراق، كما أن فيها العديد من المنافذ الحدودية سواء مع #الكويت أو #إيران».

«ورغم ذلك تعد البصرة واحدة من مدن قليلة في #الشرق_الأوسط دون نظام فعال لمعالجة المياه، وكانت تتمتع بمرافق صحية متطورة في الستينات لكنها انهارت قبل عقود، لتتحول ممرات البصرة المائية إلى مجارير يتسبب المناخ الصحراوي الحار في زيادة الروائح الكريهة المنبعثة منها».

وأضاف التقرير أنه «خلال السنوات التي تلت سقوط النظام العراقي السابق في 2003، سيطرت قوى إسلامية شيعية على مقاليد الحكم في المدينة، وتُتهم القوى السياسية والميليشيات المدعومة من #طهران، والتي تنتشر بشكل ملحوظ في البصرة، بتهريب مئات البراميل من #النفط الخام العراقي بشكل غير شرعي والاستيلاء على موارد مدينة البصرة الغنية».

ونقل التقرير عن الصحافي العراقي منهل زويد قوله إن «#إيران تنظر للبصرة على أنها مصدر تمويل رئيس لها وللميليشيات والقوى التابعة لها، ولا تريد أن تخسر هذه الميزة».

ولفت إلى أنه «من هذه المدينة تمر معظم صادرات إيران إلى العراق، والتي تدر على #طهران مليارات الدولارات سنوياً، كما أنها تعد الممر الرئيسي لدخول #المخدرات إلى العراق، ومنها إلى دول الخليج».

اقتصادياً، ترى «طهران في البصرة تهديداً حقيقياً لنفوذها في العراق بشكل، وجنوب البلاد بشكل خاص».

وغرّد عدنان الزرفي، النائب في #البرلمان_العراقي، عبر “تويتر” واصفاً سلسلة الاغتيالات بحق الشباب الأعزل في البصرة «ما هي إلا إعلان حرب ضد الدولة».

مشدداً على ضرورة انطلاق «صولة كبرى يقودها جهاز مكافحة الإرهاب لتنظيف البصرة من هؤلاء الشرذمة، فهم أشد خطراً من “#داعش”».

واندلعت الاحتجاجات في بغداد في الأول من أكتوبر 2019، بسبب الفساد المستشري، فيما امتدت إلى المحافظات الجنوبية، لتتحول فيما الى الدعوة لإسقاط الطبقة السياسية وانهاء النفوذ الإيراني في العراق.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.