الكاظمي يُمدّد زيارته في واشنطن بطلبٍ من “الكونغرس”: مباحثات عن مستقبل العراق

الكاظمي يُمدّد زيارته في واشنطن بطلبٍ من “الكونغرس”: مباحثات عن مستقبل العراق

مدّد رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي، اليوم السبت، زيارته في #واشنطن، فيما أكد أن البقاء لوقتٍ أطول جاء بطلبٍ من الكونغرس الأميركي.

ونقلت صحيفة “الصباح” الرسمية في العراق، عن الكاظمي قوله إن «الشراكة مع #الولايات_المتحدة الأميركية تقوم على أساس المرتكز الاقتصادي والمصالح المشتركة من أجل مستقبل أفضل للعراق وللشعب العراقي».

وأضاف أن «هذه الشراكة تؤسس لعلاقة جديدة تُبنى على أساس علاقة دولة مع دولة وأن وجهة النظر العراقية وقرار مصالح #العراق لا يقررهما الآخرون».

وأوضح الكاظمي أن «الجانب الأميركي جاد ببناء علاقة مع العراق تعتمد على مبدأ احترام السيادة ومساعدة العراقيين وهذا اللقاء سيوفر فرصة لشرح مطالب العراقيين أمام ممثلي الشعب الأميركي في الكونغرس».

وفي مستجدات جولة الكاظمي في واشنطن، التقى رئيس الحكومة العراقية رفقة الوفد المصاحب له في الزيارة برئيسة #مجلس_النواب نانسي بيلوسي في مبنى الكونغرس الأميركي.

ووفقاً لبيان عراقي رسمي، فقد حضر اللقاء «زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس النواب الأميركي كيفن مكارثي، وأعضاء في مجلس النواب هم كل من عضوي الحزبين الديمقراطيين “آنا ايشو” والنائب “ستيفن لينش” وعضو الحزب الجمهوري “ديفين نونيس”».

وجرى خلال اللقاء «بحث سبل تطوير العلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة الأميركية في المجالات الأمنية والاقتصادية والتعليمية والمجالات الأخرى».

كما جرى «بحث زيادة كفاءة القوات الأمنية العراقية وقدراتها القتالية بالشكل الذي ينقل العلاقة بين البلدين إلى مرحلة جديدة، كما جرى تداول ملف النازحين والأقليات».

وعن الملف الأمني فقد ذكر البيان أن الجانبين بحث في «شكل العلاقة بين البلدين بعد انتهاء الحرب ضد تنظيم “#داعش”، وأن الحوار الإستراتيجي الذي جرى بين الجانبين العراقي والأميركي خلال زيارته إلى #واشنطن، قد تمخص عنه عدة نقاط مهمة، من شأنها أن تؤسس لمرحلة جديدة من العلاقات الثنائية بين البلدين».

وبشأن ملف النازحين، فقد أكد الكاظمي أن «ملف المكونات والنازحين يشغل حيزاً كبيراً من اهتمامات حكومته، وهي عازمة على إعادة النازحين إلى مناطقهم الأصلية، وحل الإشكالات التي تواجه أقليات العراق والعمل على دعمها وتمكينها».

واستقبل “ترامب”، البارحة، في مقر إقامته بـ #البيت_الأبيض في واشنطن، رئيس الحكومة العراقية “الكاظمي” لاستكمال #الحوار_الاستراتيجي بعد أن عقدت الجولة الأولى منه في يونيو المنصرم عبر الفيديو.

وبحسب مواقع عربية، فقد أظهرت زيارة الكاظمي إلى الولايات المتحدة ولقاءه ترامب أن العراق عاد إلى المربع رقم واحد في العلاقة مع #واشنطن، وأن #النفط والطاقة والاستثمارات والبعد الإيراني الاستراتيجي محور هذه العلاقة التي نجحت إدارة ترامب في ضبطها.

وقال ترامب إن «شركات أميركية تشارك في العديد من مشاريع التنقيب عن النفط بالعراق»، في حين أعلن الكاظمي أن «بلاده ترحب بالشركات والاستثمارات الأميركية».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.