وكالات

أفاد تقرير لصحيفة “مونيتور” الأميركية، اليوم السبت، بأن التواجد العسكري الأميركي في #العراق ليس موجوداً لمحاربة تنظيم “#داعش” فحسب، بل لتحجيم الدور الإيراني في العراق والمنطقة.

وذكر التقرير، أن «الولايات المتحدة والعراق تديران استمرار التواجد الأجنبي والأميركي في البلاد بأفضل مما كان متوقعاً، حيث لدى #الولايات_المتحدة قرابة 5200 عسكري متواجدين ليس لمحاربة “داعش” فحسب بل #إيران أيضاً».

ولفت التقرير إلى أن «وجود #القوات_الأميركية لا يحظى بشعبية بين فئات معينة في العراق، ولكن وجودها يُمكّن الكاظمي، ولا سيما أنها تعتبر مصدر إزعاج وردع لإيران».

وأكمل: «إذا كانت التوقعات بأن الولايات المتحدة والعراق سيعلنان عن جدول زمني للانسحاب هذا الاسبوع فهو أمر خاطىء، لكن الكاظمي في زيارته لواشنطن أراد إظهار شيء ما لمنتقديه، محاولاً إيجاد أرضية مشتركة بينه مع الرئيس الأميركي #دونالد_ترامب».

موضحاً أن «الكاظمي لا يريد أن تشارك الولايات المتحدة في مهام قتالية، لكنه يسعى إلى تدريب وتجهيز مستدام للقوات العراقية وشراكة استخباراتية لإبقاء الضغط على تنظيم “#داعش”».

وكان رئيس #الحكومة_العراقية، #مصطفى_الكاظمي، قد أكد في مقابلة مقتضبة من #واشنطن مع قناة (العراقية) الرسمية، إن #القوات_الأميركية ستنسحب من #العراق بغضون /3/ سنوات.

وأكّد أن لقاءه بالرئيس الأميركي #دونالد_ترامب «كان مهماً وناجحاً، وأن كلا الطرفين العراقي والأميركي خرجا مرتاحَين من هذا اللقاء».

ولفت رئيس الوزراء العراقي، إلى أنه «جرى إبّان اللقاء الحديث عن التعاون الاقتصادي، والتعاون الأمني، وإعادة تقييم الوجود الأميركي في العراق».

«تم الاتفاق في #الحوار_الاستراتيجي برئاسة وزير الخارجية ونظيره الأميركي على مجموعة مبادئ تصب جميعها في مصالح الشعب العراقي»، وفق “الكاظمي”.

قائلاً: «لأول مرة أرى مواقف أميركية واضحة ومتفهمة لمطالب الحكومة العراقية، وأن “ترامب” قال إن أعداد القوات الأميركية قليلة جداً، وبالفعل هي قليلة، لكنّ العراق يحتاج لها لتدريب وتطوير قوات الجيش والأجهزة الأمنية».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة