في الوقت الذي لا يزال العالم ينتظر نتائج ملموسة تؤكد التوصل إلى لقاحات فاعلة لمكافحة انتشار فيروس #كورونا، تجاوز عدد الإصابات بالفيروس المستجد اليوم الجمعة عتبة 23 مليون إصابة، وارتفع عدد الوفيات إلى ما يزيد عن 800 ألف وفاة سُجلت حول العالم.

وعلى وقع هذه الزيادة، خرج رئيس منظمة الصحة العالمية “تيدروس أدهانوم غيبريسوس” اليوم في مؤتمر صحفي، معرباً عن آماله في إمكانية «وقف جماح الفيروس المستجد خلال مهلة زمنية لا تزيد عن عامين.

وقال “غيبريسوس” للصحفيين”:« نأمل في إنهاء هذا الوباء قبل أقل من عامين.. لدينا ميزة التكنولوجيا، ومن خلال استخدامها نأمل أن نمتلك اللقاحات» حسب ما نقل موقع “الحرة”.

من جانبها كشفت عالمة الأوبئة في منظمة #الصحة_العالمية “ماريا فان كيرخوف” أن الأبحاث المخبرية «تحاول اكتشاف التحور الذي يطرأ على فيروس #كوفيد19 ».

وقالت “كيرخوف”: « لقد شكلنا فريقاً خاصاً لرصد التحورات .. وندرس كيف يمكننا أن نفهم ونتعامل بشكل أفضل مع عملية التحور وتأثيرها».

ورغم أن العديد من الدول كالصين و #روسيا سبق أن اعلنت عن التوصل للقاحات، وزعمت أن الاختبارات السريرية باتت في مراحلها الأخيرة، إلا أن المنظمة العالمية لم تتبن أي منها، بل أكدت أن الوقت لازال مبكراً للحكم على النتائج.

وذهبت  الصحة العالمية للتحذير من موجة انتشار ثانية من الإصابات بالفيروس المستجد، وبدأت ملامح ذلك الانتشار الجديد تظهر  في دول الشرق الأوسط كـ #سوريا و #لبنان و #العراق، التي تعاني أصلاً من ضعف البنى والمرافق الطبيّة الضرورية لعلاج المصابين، وسط إهمال حكومي وإنكار دائم لأعداد الأصابات الحقيقية في تلك البلدان.