“الكاظمي” لإيران: عليكُم إقامة علاقات «دولَة مع دولَة» بدلَ العمل مع الميليشيات

“الكاظمي” لإيران: عليكُم إقامة علاقات «دولَة مع دولَة» بدلَ العمل مع الميليشيات

في حوار لها أجرته مع رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي، تقول صحيفة (واشنطن بوست)، إنه «يحاول إنشاء نموذج مختلف للعراق، ويؤكد على السيادة ومكافحة الفساد وعلاقة تدريب عسكري مستدامة مع #واشنطن».

وتُضيف، أنه «على الرغم من كل خطابات الرئيس الأميركي #دونالد_ترامب السابقة حول #العراق، فقد كان ودوداً بشكل مفاجئ في اجتماعه مع “الكاظمي”، ووصفه بأنه “رجل نبيل محترم للغاية”، واصفاً العلاقة بين #أميركا و #العراق بالجيدة جداً».

 

“الكاظمي” و”ترامب” – فيسبوك

«”الكاظمي” وجه جديد مثير للاهتمام في المنطقة، فقد كان رئيساً للمخابرات ثم أصبح رئيس وزراء مؤقت في مايو، بعد أشهر من الاحتجاجات المناهضة للفساد من قبل الشباب العراقي والتي أصابت البلاد بالشلل»، حسب الصحيفة.

«لقد اتخذ الكاظمي بشجاعة مسارًا مستقلاً، ونأى بنفسه قليلاً عن #إيران وانضم إلى حركة احتجاجية، كما في #لبنان، تريد القضاء على أمراء الحرب السياسيين الفاسدين»، وفقاً لحوار (واشنطن بوست) مع رئيس #الحكومة_العراقية.

«لسنا بحاجة إلى قوات قتالية أميركية في العراق الآن بعد هزيمة #داعش. نحن بحاجة إلى قوات أميركية تركز على التدريب وبناء القدرات»، يقول “الكاظمي” للصحيفة الديمقراطية في واشنطن.

 

“ترامب” و”الكاظمي” – إنستجرام

مُوضّحاْ، أن «القادة العراقيين السابقين كانوا “خجولين” بشأن الاعتراف بالدعم العسكري من #الولايات_المتحدة. ونحن نعتقد أن هذه العلاقة لا تدعو إلى الإحراج، (…) بل يجب أن نفخر بها»، حسب تعبير “الكاظمي”.

بشأن علاقة #بغداد مع إيران، يقول “الكاظمي”: «أبلغت القادة الإيرانيين إبّان زيارة الشهر الماضي إنه عليكُم إقامة علاقات “دولة مع دولة”، بدلاً من العمل مع قادة الميليشيات الفردية الذين قد يقوّضون سلطة بغداد».

 

“الكاظمي” و”روحاني” – إنترنت

«المليشيات تشعر أن شرعيتها تنبع من الوجود الأمريكي في العراق، وهذا لا يعطيها الحق في مهاجمة #القوات_الأميركية في العراق. يجب أن تحتكر الدولة السلاح. أي جهة تمتلك أسلحة خارج الدولة، تعد خارجة عن القانون»، يقول “الكاظمي”.

وفق (واشنطن بوست)، يسعى “الكاظمي” لتحسين العلاقة مع #السعودية، إذ يقول: «ناقشت التنسيق السعودي العراقي بشأن النفط والسياسة الاقتصادية مع ولي العهد “محمد بن سلمان” باتصال هاتفي، الأربعاء، قبل يوم واحد من لقاء “ترامب”».

 

“الكاظمي” و”بن سلمان” – إنترنت

«ويتحدث عن مستقبل شبيه بـ #أوروبا لمنطقته، مع تدفقات أكثر حرية لرأس المال والتكنولوجيا فيما يسميه “بلاد الشام الجديدة”. ويعتزم أن يلتقي الأسبوع المقبل في #البتراء بقادة #مصر و #الأردن لمناقشة هذا النهج، وسيسافر قريبًا إلى السعودية».

تقول الصحيفة الأميركية، إنه «لدى سؤاله عن التطبيع الأخير للعلاقات بين #الإمارات العربية المتحدة و #إسرائيل، قال “الكاظمي” إجابة دقيقة: هذا قرار إماراتي، ولا ينبغي لنا التدخل به أبَداً».

أخيراً، تقول الصحيفة، إنه «لدى “الكاظمي” فرصة للاحتفاظ بالسلطة في #الانتخابات_المبكرة في يونيو المقبل، إذا تمكن من تسخير الطاقة السياسية للشباب المتظاهرين في الشوارع، الذين سئموا الأحزاب التقليدية والسياسيين».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة