بعد زيارة “الكاظمي”، «حملَة كُبرى في البصرة»: اعتقال مئات المطلوبين قضائياً

بعد زيارة “الكاظمي”، «حملَة كُبرى في البصرة»: اعتقال مئات المطلوبين قضائياً

بعد نحو أقل من /20/ ساعة على زيارة رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي لمحافظة #البصرة، أعلنت #وزارة_الداخلية، تنفيذ شرطة البصرة «حملة أمنية كبرى لمطاردة متهمين مطلوبين للعدالة في كافة أنحاء المحافظة».

وقال المتحدث باسم الوزارة، “خالد المحنا”، إن «قوة أمنية كبيرة نفّذت في الـ /3/ أيام الماضية، (…) وبإشراف ميداني من قبل قائد شرطة المحافظة اللواء #عباس_ناجي أوامر قبض بحق مطلوبين للعدالة في كافة أنحاء البصرة».

وأضاف “المحنا” في بيان وزّعه على الوسائل الإعلامية، أن «الحملة أسفرت عن إلقاء القبض على متهمين اثنين مطلوبين قضائياً وفق المادة /4/ إرهاب، والقبض على /304/ من المتهمين المطلوبين قضائياً وفق مواد جنائية مختلفة».

«كما تم ضبط /12/ بندقية كلاشنكوف وبندقية نوع RBK وبندقيتين نوع GC وأعتدة مختلفة، و /3/ مسدسات، كما تم ضبط مواد مخدّرة وأدوات تعاطي المخدرات وحبوب مخدرة وتمت إحالتهم إلى القضاء لينالو جزائهم العادل»، أشار البيان.

مُردفاً: «كما شملت الحصيلة الأمنية لمفارز أفواج شرطة الطوارئ وشرطة النجدة ضبط /1,985/ عجلة و /1,481/ دراجة نارية مخالفة لقواعد وتعليمات مديرية المرور، وتأتي العملية ضمن حملات تفتيش مستمرة بغية بسط الأمن بالبصرة».

واختتم “المحنا” بيانه، بالتأكيد، أن «شرطة محافظة البصرة ماضية في عمليات فرض القانون لتُطمئِن المواطن بوجود قوات أمنية قادرة على حفظ الأمن والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار المحافظة».

والبارحة، عقد “الكاظمي”، وهو رئيس #الحكومة_العراقية اجتماعاً في مقر قيادة #عمليات_البصرة بالقيادات الأمنية والعسكرية في المحافظة، وشدّد في كلمة له على ضرورة بسط الأمن فيها وحماية أهلها.

وقال “الكاظمي” في كلمته: «أخاطب أصحاب السلاح المنفلت، إن لحظات العقاب قريبة، والقتلة سيكونون بيد العدالة قريباً جداً، وسنجعل من قتلَة “الهاشمي” والناشطين عنواناً للعدالة».

وذكَرَ، حسب بيان لمكتبه الإعلامي الذي نشره في منصة #تيلجرام: «وجودنا في البصرة لأمر استثنائي، فهي مهمة لدينا ولا نقبل بالإخفاقات في حماية أمنها».

مُضيفاً: «هذه الحكومة جديدة تعمل لتأسيس مقومات عودة الأمن ومنع الجريمة، والسلاح المنفلت والمشاكل العشائرية غير مقبولة، ويجب أن يكون هناك عمل استباقي لها».

وأكمل القائد العام لـ #القوات_المسلحة، أنه «لا مكان للخائفين داخل الأجهزة الأمنية، ولا أقبل بأي قائد يخفق بعمله، وما حدث في البصرة يجب أن يكون درساً وعبرة».

«أنتظر منكم عملاً جاداً، وعليكم الكشف عن المجرمين بأسرع وقت، ونرفض أي شكل من أشكال التدخلات السياسية في العمل الأمني»، شدّد رئيس الوزراء في كلمته.

واختتمَ: «علينا استعادة ثقة المواطنين بالأجهزة الأمنية، وأنا جئت مباشرة من السفر (…) لدعم القوات الأمنية ورفع الروح المعنوية، والعمل من أجل استتباب الأمن في البصرة».

وتجيء هذه الحملة الأمنية وزيارة “الكاظمي” للبصرة، على خلفية حملة الاغتيالات التي طالت مجموعة من ناشطي وناشطات المحافظة، ناهيك عن نحو /6/ محاولات اغتيالات فاشلة لناشطي المحافظة، كلها الأسبوع المنصرم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.